أخبار الآن | درعا – سوريا – (محمد الحوارني)

شهد عام 2015 تغيراتٍ متلاحقة على صعيد السيطرة العسكرية في محافظة درعا، فبعد تحرير الثوار قرابة 65 في المئة من مدن وقرى المحافظة من قبضة قوات النظام السوري، بدأت المعارك تشتعل بين أطراف عسكرية لبسط نفوذها وسيطرتها على تلك المناطق، / وأهمُها المعاركُ المشتعلة حاليا بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك المقرب من تنظيم داعش .

ومنذ بداية العام الجاري، نُفذت في محافظة درعا نحو 50 عملية اغتيال طالت شخصيات عسكرية وإعلامية وإغاثية ورجال دين، دون معرفة الأطراف التي تقف وراءها حتى الآن، وكان آخرَها اغتيالُ الشيخ أسامة اليتيم (رئيس دار العدل في حوران) مع عدد من أخوته ومرافقيه، الأمر الذي دفع عدد من القادة العسكريين والناشطين الإعلاميين والإغاثيين إلى مغادرة درعا والتوجه إلى تركيا ودول الاتحاد الأوروبي.