أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، أن الولايات المتحدة لا تتوقع الاتفاق على خطة لانهاء الازمة في سوريا خلال المحادثات الدولية التي ستُجرى السبت وسط الخلاف بين المشاركين فيها حول مستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

إلا أنه قال إنه يوجد ما يكفي من الأرضية المشتركة بين الأطراف الرئيسية لإكمال المساعي لوضع جدول زمني للتحرك بناء على خطوات أولية. كما جدد كيري التأكيد على راي بلاده بان قمع الأسد الدموي للاحتجاجات المنادية بالديموقراطية في بدايتها، مهد الأرضية لظهور تنظيم داعش، وأن تنحيه هو وحده الذي يمكن أن يوحد السوريين.

 وقال كيري في كلمة في المعهد الأميركي للسلام قبل أن يبدأ زيارة إلى أوروبا: "لا أستطيع القول اليوم إننا على عتبة التوصل إلى اتفاق شامل. لا يزال أمامنا الكثير من العمل".

وستكون محادثات فيينا، التي تشارك فيها 17 دولة وثلاث منظمات دولية، ثاني جولة من المفاوضات بين الأطراف الخارجية المعنية بالنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في سوريا.

وتهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على هيكل الانتقال السياسي في سوريا، وتحديد الجهات من النظام وفصائل المعارضة السورية التي ستشارك في هذه العملية.

ولم يتفق كيري ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، في الجولة الأولى من المحادثات والتي جرت الشهر الماضي، على دور الأسد المستقبلي، ما ألقى بالشك على نجاح المحادثات النهائية. وطبقاً لنسخة مسربة من آخر مسودة اقتراح روسي، ترغب موسكو في بقاء الأسد في منصبه خلال الفترة الانتقالية التي مدتها 18 شهراً، وهو ما تعارضه واشنطن.