أخبار الآن | خاص – مقديشيو- الصومال- 

 لا تزال الصراعات تعصف بالشباب الصومالية المتشددة التي يرى كثير من أفرادها وقادتها ضرورة ترك بيعة القاعدة والإلتحاق بداعش الذي يسعى لتوسيع نفوذه داخل الصومال على حساب القاعدة التي تعاني من ضعف نفوذها وسيطرتها امام داعش,  كاميرا أخبار الآن التقت ليبان عبدو مديرَ ادارة المطبوعات والنشر في وزارة الاعلام الصومالية الذي تحدث عن هذا الصراع داخل الشباب والخيار المطروح أمامها

ففي حديث خاص لأخبار الآن قال ليبان عبدو مدير ادارة المطبوعات والنشر في وزارة الاعلام الصومالية ان الشباب انضمت الى القاعدة قبل وقت وجيز من مقتل زعيمها اسامة بن لادن وكانت هنالك خلافات كبيرة جدا بين قادة الشباب بشان انضمامها الى القاعدة من عدمه وكانت هنالك تباينات في الرؤى حول الانضمام الى داعش ،كما كان عدد من القادة في الشباب يرون  ان الانضمام الى  القاعدة ليس  قرارا صائبا ,نفس الشيئ كان موجودا في القاعدة نفسها كان هنالك تباين في الرؤى ايضا هل هذه الحركة يمكن ان تنضم الى تنظيم القاعدة وتمثل نظرية القاعدة في الصومال.

وأضاف أيضا عبدو  "أنه من الاساس كان هنالك تباين وانشقاقات وخلافات حول انضمام  الشباب الى تنظيم القاعدة ،كثيرون يرون ان  هذه ا الشباب كانت تجري وراء المال وراء التمويل ولكي تحصل على هذا التمويل والدعم اللوجستي والمادي والمعنوي والقدرات والخبرات من تنظيم القاعدة على هذا الاساس كانت تجري وراء القاعدة لكي يتم الاعتراف بها كعضو في القاعدة , الان وبعد ان انكمش دور القاعدة وتراجع نفوذها في كل الميادين اصبحت  الشباب الصومالية  تبحث عن بديل هي الاخرى تبحث عن طوق نجاه بالتالي اصبح البديل المطروح الموجود على الساحه الان هو داعش الارهابي .