أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

القتل، السرقة، والآن تدمير النظام الصحي العام العراق. هكذا يستخدم داعش قوته الغاشمة على المدنيين الذين يبقيهم تحت احتلاله. اليكم تحليلنا:

العراق بلد غني بالموارد، مع ذلك، تحت سيطرة داعش، يواجه العراقيون نقصا في المواد الاساسية مثل الوقود، الغذاء، الماء والدواء. يحدث هذا ليس فقط لأن داعش لايملك الكفاءة، فداعش ينشط بالإخلال والتلاعب بانتاج وتوزيع متطلبات الحياة الأساسية. داعش يفعل ذلك فقط لأنه يهتم بمصلحته, وليس مصلحة المدنيين العراقيين. ووفقا لتقارير أخرى، قام تنظيم داعش باعدام أطباء رفضوا معالجة الارهابيين.

تشير تقارير اعلامية بأن داعش قام بمنع دخول الأمم المتحدة للمناطق الواقعة تحت سيطرته. هذا يعني اكتمال شروط أزمة صحية عامة, ومن دون وجود الأمم المتحدة، لن يكون للعراقيين أي دواء. لنر ماذا يعني ذلك:

1 يقوم داعش بتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وذلك بمنع الأطباء والخبراء الطبيين من معالجة المدنيين. هذا يعني مزيدا من انتشار الأمراض, فداعش لن يتمكن من التحكم أو معالجة الأمراض.

2  يقوم داعش بالتلاعب بالأطباء والمنشآت الصحية لأغراضها الخاصة، من دون ترك أي شيء للمدنيين. وهذا أناني بشكل كبير حتى بالنسبة لقوة احتلال مثل داعش.

3 عندما بدأ داعش بقتل الأطباء، في الواقع لم يكن هناك مايكفي من الأطباء لمعالجة أفراد التنظيم.

4 كما في المناطق الأخرى، وفي القطاع الصحي ايضا، قام داعش بتدمير النظام الحالي وفشل ببناء وادارة نظام صحي جديد.

النتيجة: فشل داعش في الادارة, وفشل داعش في كسب تأييد الناس الذي يحتلهم.