أخبار الآن | غازي عينتاب – سوريا – (أيمن محمد)

أقام الفنان التشكيلي السوري بكري عمر سكيف معرضاً فنياً تشكيلياً بعنوان "على الطريق" لتخليد ذكرى رموز الثورة السورية من نشطاء وعسكريين ومدنيين، في مقهى "نهاوند آرت" بمدينة غازي عينتاب التركية.

وتضمن المعرض عرض لوحات فنية لشهداء الثورة الذين قضوا على يد نظام الأسد وتنظيم داعش، وعدد من النشطاء المدنيين المفقودين، وعدد من أبطال الجيش الحر المعتقلين في سجون نظام الأسد.

يقول مدير مقهى "نهاوند آرت" ياسر برو لـ"أخبار الآن": "الغاية من هذه المعارض تسليط الضوء على الرموز التي عملت لأجل الثورة بنقاء .. ولم تتلوث .. وبقيت نبراساً لنا للمضي في نفس الطريق".

وعن اختيار الشخصيات في اللوحات الفنية المشاركة بالمعرض، يضيف برو: "منهم المدنيين السلميين، ورجال الدين بمختلف الطوائف، ومنهم الإعلاميين، ورجال العمل العسكري، فلهم الحق علينا أن تخلّد ذكراهم بحروف من نور، ولهم منا الوفاء والعمل على خطاهم،  حتى نصر القيم الأولى التي قامت لأجلها الثورة في سوريتنا التي نحلم بها يوماً ما".

ولم ينس القائمون على المعرض المدنيين الذين قضوا جراء الجوع نتيجة الحصار على عدد من المدن السورية، ومدنيين قضوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة، وشهداء مجزرة الكيماوي في الغوطتين.

ومن أبرز الشخصيات الوطنية التي تركزت لوحات الفنان سكيف، المعارض "مشعل تمو" و"عبد القادر الصالح" و"يوسف الجادر أبو فرات" و"ياسر العبود أبو عمار".

كما سلط المعرض الضوء على شخصيات مدنية وإعلامية كان لها الدور الأبرز في الحراك السلمي ضد نظام بشار الأسد، أمثال المخرج والناشط باسل شحادة، والإعلامي محمد مسالمة"، وشخصيات دفعت حياتها ثمنا لمواجهة تنظيم داعش أمثال "الطبيب حسن سليمان أبو ريان"، وعدد كبير من القادة الذين قضوا في مواجهات مع التنظيم.

وأعاد المعرض التذكير بعدد من الشخصيات التي يكتنف الغموض حول مصيرها، ومنها "الأب باولو الذي اعتقله تنظيم داعش، والمقدم حسين هرموش المعتقل في سجون نظام الأسد، والناشطة الحقوقية رزان زيتونة التي تعرضت للخطف والاعتقال في الغوطة الشرقية بريف دمشق".