دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 يونيو 2014، أخبار الآن –

إيران ساعدت العراق بالفعل, و في الواقع, إن المساعدة الإيرانية هي سبب استخدام حكومة المالكي للقوة ضد قبائل غرب العراق مما دفع بعضم للاستنجاد بالجماعات الارهابية, هذا في العراق, اما على نطاق أوسع فلبنان هي أفضل مثال على ما ينتج عن المساعدة الإيرانية على أرض الواقع.

قوة المرتزقة الأولى لإيران ضد الشعب السوري هو حزب الله اللبناني، ولا يمكن لحزب الله النجاح قبل أن تصبح لبنان ملاذا آمنا و مستقرا. وفي الواقع، هناك العديد من الأطراف اللبنانية التي رفضت بشكل قاطع تدخل حرب الله غير الشرعي في سوريا، وعمل الحزب على تعطيل مصالحهم السياسية في البرلمان اللبناني.

نتج عن الاستغلال الإيراني لقوات حزب الله اللبناني ضد الشعب السوري مقتل العديد من مقاتلي حزب الله اللبنانيين، وذبح الآلاف من السوريين على أيديهم، والرفض الإقليمي لحزب الله الذي حضي بشعبية ما فيما سبق. بالإضافة إلى ذلك، فإن عناصر داخل وخارج لبنان تعمل على تنفيذ هجمات في لبنان ضد مصالح حزب الله و ذلك استجابة لانعدام الأمن و الاستقرار الناتج عن الحزب.

وباختصار، فإن التدخل الإيراني زعزع استقرار لبنان بشكل كبير ودمر سوريا كدولة قابلة للحياة. ومن المرجح أن لا يتنتج عن المزيد من التدخل الإيراني في العراق سوى واحدة من تلك السيناريوهات.