أهمية “أنقذوا الأطفال” بأن تترجم إلى أفعال

مشاركة الشباب بالقتال بسوريا مرفوض وله تداعيات سلبية

في أحدث استفتاء لنبض العرب، وهو الإستفتاء الذي تنظمه شركة يوغوف لتلفزيون الان، ويناقش مع 2009 من المستطلعة آراؤهم أبرز المستجدات لم يكن مفاجئاً تشاؤم كثيرين حيث بدأنا الحديث عن تقييم الحياة عامة.
 

ففي لبنان 20% وفي الأردن 17% وفي سوريا 17% أيضاً يرون أن حياتهم ستصبح أسوأ، ولكن مع هذا حوالى 64% رأوا أنه ستصبح أفضل السنة المقبلة. الأكثر تفاؤلاً المستطلعة آراؤهم من عمان بنسبة 80% البحرين بنسبة 71% ومصر 70%. الجدير بالذكر أن النساء أكثر تفاؤلاً إذ إن 70% يرون أن الحياة ستصبح أفضل مقارنة ب 62% من المستطلعة آراؤهم الرجال.
 
سوريا وبعد  مرور 3 سنوات على الثورة ظهر فيديو يسلط الضوء على الأزمة من خلال حملة لمنظمة أنقذوا الأطفال save the children الفيديو يظهر فتاة صغيرة في لندن ذاهبة للمدرسة قبل أن تتغير الحياة والفيديو ينتهي بجملة “كون ما رأيته لا يحصل هنا .. لا يعني أنه لا يحدث أبداً..”
المتابعة الأكبر لهذا الفيديو كانت من المستطلعة آراؤهم في لبنان بمقدار 33% وسوريا 30%.

أما عن أهمية الفيديو لمن شاهده 76% رأوا أنه سيترجم لأفعال لمساعدة من بحاجة. تحديداً إذا نظرنا للمستطلعة آراؤهم من سوريا الآراء انقسمت إلى 45% من وافقوا على أن هكذا فيديو يدعم السوريين مقارنة ب 53% ممن رفضوا.
 
قضية حساسة جداً ونوقشت في نبض العرب ألا وهي الإرهاب.
فحديثاً تم نشر فيديو على موقع تواصل إجتماعي لرجل بريطاني يقول إنه ينتمي لداعش ويشجع الأخرين على المشاركة في النزاع السوري. أكثر من النصف 52% قلقون من أن يقوم الشباب المسلم من بلادهم بالإنضمام للحرب السورية. كما أن 51% رأوا تهديداً عند عودة هؤلاء إلى بلدهم من تنفيذ هجمات إرهابية. الغالبية بمقدار 58% قاولوا إن تشجيع مقاتلين سيطيل أمد الأزمة.
غير مفاجئ أن 6 من كل 10 مستطلعة آراؤهم 60% يوافقون أن مثل هكذا فيديوهات تشجع مقاتلين يجب إزالتها عن مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي أوكرانيا ماذا بعد؟
 
المستطلعة آراؤهم سئلوا عن مدى تخوفهم من احتمالية الحرب بين روسيا وأوكرانيا واتضح أن الإهتمام الأكبر يأتي من مستطلعين في شمال إفريقيا بمقدار 37%.