بيروت، لبنان، 2 أبريل 2014، وكالات –

نظم عاملون في شركة كهرباء حكومية في العاصمة اللبنانية بيروت إحتجاجا أمام مقر البرلمان للمطالبة بتحسين أوضاعهم،  وللتعبير عن غضبهم جراء تأخر البرلمان في إقرار مشروع قانون لمنحهم عقودا دائمة.
تزامن احتجاج العاملين المضربين عن العمل مع أول جلسة يعقدها مجلس النواب اللبناني منذ قرابة العام لمناقشة مشاريع القوانين الخاصة بأجور العاملين في القطاع العام.

وقال بلال باجوق أمين سر لجنة العمال بالأجر اليومي “نحن هلأ هون عمال مياومون بشركة كهرباء لبنان صار لنا أكثر من 15.. 20 سنة نشتغل نتقاضى رواتبنا باليومي.. كأجير يومي. بعد جهد جهيد عم نشتغل على موضع أنه نصير موظفين ضمن ملاك مؤسسة كهرباء لبنان.”

وحمل المحتجون أمام البرلمان لافتات كُتب على إحداها “احذروا الفقير إذا جاع .. لن ننسى .. الانتخابات آتية”

وتجمعت مظاهرة أخرى في بيوت نظمها ناشطون يطالبون بإقرار مشروع قانون لحماية النساء من العنف الأسري. ووقف المتظاهرون في حديقة مقابلة لمبنى الأمم المتحدة القريب من مقر البرلمان.

ورفخ المحتجون لافتات وصورا لنساء من ضحايا العنف الأسري وهددوا بمقاطعة الانتخابات النيابية إذا لم تلق مطالبهم استجابة.

ورفعت ناشطات طلين أصابعهن بطلاء أحمر يماثل الدماء لافتة كُتب عليها “صوت لنا تنصوت (حتى نصوت) لك”.

وقالت ناشطة تدعى رنا خوري خلال المظاهرة “صوت لنا منصوت لك. وهي معادلة بسيطة جدا. نحن كمواطنين ومواطنات مع حقوق المرأة.. حقوق جميع الناس.. عم نمارس دورنا بمحاسبة النائب. نحن أصبعنا ما ح يصير أزرق لتصويت الانتخابات إذا القانون ما بمر. ح يظل أحمر من لون دم كل النساء يلي ماتوا وانضربت واغتصبت والقانون ما أنه موجد ليحميها.”

وذكرت وسائل الإعلام المحلية بعد وقت قصير من الاحتجاجين أن مجلس النواب أقر أول قانون لبناني لحماية النساء من العنف الأسري.

وذكرت مصادر بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أن إضرابا للعاملين في المراقبة الجوية لمدة ساعتين أدى إلى تأخير إقلاع وهبوط عدة طائرات. ويطالب موظفو المراقبة الجوية بزيادة أجورهم وبتنفيذ اتفاق سابق مع مسؤولين في الحكومة لتحسين أوضاعهم.

بلال باجوق أمين سر لجنة العمال بالأجر اليومي