حلب، سوريا، 06 فبراير 2014 ، أخبار الآن –

تعاني المدينة  حلب من انقطاع مادة الطحين عن المناطق الخاضعة لكتائب الثوار لليوم الخامس على التوالي، والتي تأتي عادة من المحافظات الشرقية كالحسكة ودير الزور والرقة.
وأفاد أحد المسؤولين عن ملف الطحين في “الإدارة العامة للخدمات” التابعة للمجلس المحلي لمحافظة حلب أن السبب في انقطاعه يعود إلى سيطرة تنظيم داعش على صوامع الحبوب والمطاحن في المحافظات الشرقية، في حين تحدثت بعض المصادر الأخرى عن قرار صدر من داعش بوقف تزويد حلب بهذه المادة.
 
ولجأت الإدارة العامة في مدينة حلب بعد اندلاع الأزمة إلى استخدام المخزون الاحتياطي من الطحين الذي لا يغطي إلا جزءا يسيرا من احتياجات المدينة.

وفي السياق ذاته، أضاف ناشطون أن أزمة الخبز بدأت تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، إذ بلغ سعر الربطة الواحدة ما يزيد عن 250 ليرة سورية في بعض الأحياء، خاصة مع نزوح الكثيرين إلى تلك المناطق بعد استهداف الأحياء الشرقية في المدينة بالبراميل المتفجرة.

يذكر أن الثوار كانوا يقومون بإمداد مدينة حلب بالطحين قبل أن يفرض داعش سيطرته على المطاحن في المناطق الشرقية. وتعد الإدارة العامة للخدمات هي المسؤولة عن مد الأفران بمادة الطحين بسعر مخفض، بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى كالكهرباء والماء.

وتأتي هذه الأزمة في وقت تواصل فيه قوات الأسد استهدافها بالبراميل المتفجرة أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة كتائب الثوار، الأمر الذي أدى إلى حالة نزوح جماعي بين الأهالي نحو المناطق الخاضعة لقوات الأسد في المدينة، فضلا عن الدول المجاورة.