سوريا، 3 فبراير 2014، الشبكة السورية لحقوق الإنسان –

أساليب الترهيب عند داعش لا تتوقف عبر استخدام السيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية فقط بل كذلك قطع الرؤوس والتعذيب والاعتقالات لكل من يعارض أوامرها ، الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا في الفترة الممتدة من يونيو  2013 حتى منتصف يناير من العام الجاري،

حيث سجلت مقتل 191 مدنياً بيد داعش، بينهم 21 طفلاً و6 نساء و7 سبعة إعلاميين. الانتهاكات شملت القتل والخطف والاعتقال، وطالت نحو 2500 شخص تحديداً في محافظتي حلب والرقة وغيرهما من المدنيين ومقاتلين من الجيش الحر. وبحسب الشبكة السورية فإن  الانتهاكات الأكبر لداعش طالت الإعلاميين نظراً لكون هؤلاء الجهة التي توثق انتهاكاتهم،  وقام تنظيم داعش باقتحام ما لا يقل عن 8 مقرات إعلامية.  وقتل عناصر داعش 13 إعلامياً، واختطفوا أكثر من 38، 
والمناطق التي عانت من انتهاكات داعش كانت عفرين وعين العرب بعد تعرضهما لحصار من قبل التنظيم، حيث منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال واللقاحات متسببا بمقتل الكثيرين خاصة الاطفال.
وأسلوب التنظيم هو الترهيب عبر استخدام السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والتعذيب، وفي المناطق التي خضعت لسيطرته فرض قوانين تقيد حياة الناس، فقيد حرية النساء مثلاً وهدد من يخرق قوانينه بالقتل.
وشكّل تنظيم داعش مؤخراً كتيبتين نسائيتين هما كتيبة الخنساء وكتيبة أم ريان. وفتح التنظيم باب التنسيب إلى الكتيبتين للنساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة وتتقاضى المنتسبات مبلغا أقل من 200 دولار شهرياً وبشرط التفرّغ الكامل، بحسب وكالة مكتب أخبار سورية.