ريف حلب، سوريا، 27 يناير 2014، (أخبار الآن) –

قالت مصادر في كتائب “نور الزنكي” المنضوية تحت راية “جيش المجاهدين” إنّ “داعش” فجّرت سيارة مفخخة في حاجز للجيش في مدينة “معارة الأرتيق” بريف حلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بالتزامن مع سيطرة “ثوار المنطقة ” على معاقل النظام في جبلها.

وربطت المصادر بين تفجير السيارة، والاشتباكات العنيفة التي يخوضها الثّوار هناك، مشيرة إلى التنسيق بين قوات “الأسد” والتنظيم من أجل إحباط العمليات الّتي يقوم بها الثّوار في أي منطقة لتحريرها.

وأشارت المصادر إلى أنّ “الثّوار” هناك تمكّنوا من السيطرة على جبل “المعارة” بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، وأصبحوا على مقرّبة من أحياء المدينة هناك، فيما لاتزال الاشتباكات جارية حتّى الآن للسيطرة على جبل “شويحنة الاستراتيجي.

وقال مراسل “أخبار الآن” في الشّمال السوري، إنّ المنطقة التي سيطر عليها “الثّوار” كانت نقطة لتمركز، قناصة النظام واستهدافها للمدنين في المدينة.

ويتهم “الثّوار تنظيم “داعش” بمحاصرتهم في عدد من المناطق في الشّمال السوري، وقطع الامدادات عنهم بالمقاتلين والسلاح، لمنع سقوط معاقل الأسد في أيديهم.

وتحدثت عدد من التقارير الإعلامية عن ارتباط وثيق بين “التنظيم” ونظام الأسد ، من خلال تنفيذ أجندته، وفرضها على الثّوار، وإرهاب الناس وقطع الرؤوس، في تنفيذ حرفي لخطة أشاعها نظام الأسد مع بدء الحراك “الثّوري” وهو ما تقوم بتنفيذه “داعش” حرفياً على الأرض.