الكويت، الكويت، 15 يناير 2014، وكالات –

حول السؤال عن أهمية المؤتمر كونه الأضخم من نوعه للمانحين وهل بحثت آلية ووسائل توصيل المساعدات؟، وهل ستشمل مناطق الداخل السوري؟أكدت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية السيدة رنا صيداني أن هذه المساعدات ستغطي كل الاراضي السورية.مضيفة أن منظمة الصحة العالمية لها علاقات جيدة مع كل اطراف النزاع في سوريا.

فيما يتعلق بالمساعدات الطبية التي سوف ترسلها منظمة الصحة العالمية.كما اضافت ان المنظمة لديها موظفون في حمص وحلب والبوكمال ودير الزور بالاضافة الى علاقات أخرى جيدة مع منظمات غير حكومية سورية ;ناشطة جدا في المناطق التي يسيطر عليها الثوار .وعدا هذه المنظمات غير الحكومية ، افادت المسؤولة الاممية ان منظمة الصحة العمومية ترسلالادوية والمساعدات الطبية واللقاحات من خلال شبكة غير الحكومية، و سوف تستمر في هذا العمل الذي بدأته المنظمة منذ فترة من خلال شبكة المنظمات غير الحكومية وموظفون في تلك المناطق.

جاء ذلك تعليقا على اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء خلال مؤتمر المانحين لاغاثة الشعب السوري في الكويت، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات انسانية اضافية ب380 مليون دولار. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن رفع معونتها إلى 260 مليونا . من جهته، أعلن امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح عن تبرع بلاده بمبلغ نصف مليار دولار.

كما دعا الشيخ صباح الدول الاعضاء في مجلس الامن الى ترك خلافاتها واختلافاتها جانبا والتركيز على ايجاد حل لهذه الكارثة في سوريا.جاء ذلك خلال مؤتمر للمانحين الذي افتتح منذ ساعتين تقريبا في العاصمة الكويتية بمبادرة من الامم المتحدة التي تسعى الى اكبر عملية تمويل في تاريخها لاغاثة وضع انساني ملح في سوريا حيث يعاني 13 مليون شخص من النزاع الذي يدمر بلادهم