غزة، فلسطين، 11 اغسطس، وكالات، أخبار الآن – يقول التجار في مدينة رفح بقطاع غزة إن البضائع تراجعت نتيجة للحملة التي تشنها السلطات المصرية على أنفاق التهريب الممتدة تحت الحدود, حيث تم إغلاق نحو 80 في المئة من الأنفاق التي كانت تستخدم للتهريب .
كما يشتكي التجار من الركود الذي سبّبه سوء الأوضاع الاقتصادية في القطاع المحاصر حتى في الأيام السابقة لعيد الفطر.
وكان المهربون في غزة يعتمدون على الأنفاق في توريد مختلف أنواع البضائع والمنتجات, وكانت الأنفاق توفر فرص عمل لكثير من العمال من سكان القطاع.

وقال بائع للحلوى في رفح “هاي نايمة خالص. السنة اللي فاتت كان أحسن. السنة هاي نايمة.. مع تسكيرة الأنفاق الوضع ما عم بكون ماشي. العمال لما يكون عندهم قبضة ولا حاجة يمشي الوضع.”

وقال فلسطيني من سكان رفح يدعى عايد المالحي “طبعا أثر (إغلاق الأنفاق) آه. أثر (على) البضاعة والعمال. فيه عمال كثير بتشتغل بالأنفاق.. كلهم قعدوا هدول والبضاعة بتجيش.. البضاعة من مصر بتيجيش.”

ودعا اسماعيل هنية القيادي في حماس في كلمة القاها يوم عيد الفطر أن تعيد فتح الأنفاق ومعبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقال هنية “نحن نطالب بعودة العمل في معبر رفح بشكل طبيعي. ونحن أيضا نطالب بعدم المساس بالقنوات التي يصل منها إلى شعبنا الغذاء والكساء والدواء. إن ظاهرة الأنفاق هي ظاهرة استثنائية لجأ إليها شعبنا للضرورة القصوى.. لجأ إليها شعبنا بعد أن أغلق القطاع جواً وبحراً وأرضاً.”

وتتهم السلطات المصرية حماس باستخدام الأنفاق لتهريب أسلحة ومقاتلين إلى أراضيها لكن حماس نفت الاتهام.