ندد المجلس الوطنى السورى المعارض الأحد، بصمت العالم وتخلى المنظمات الإنسانية عن مدينة حمص فى وسط البلاد الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ 300 يوم.
من جهة ثانية، تحدث المجلس عن سياسة تطهير طائفى بدأت بتهجير سكان أحياء فى مدينة حمص، ومنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم فى هذه الأحياء حتى فى حال خضوعها لسيطرة النظام، ورأى فى ذلك استكمالا لسياسة تقسيم المدينة أو ما تبقى منها.