قبل عام تقريبا، أقدمت مجموعات المعارضة السورية على إختطاف عدد من عملاء حزب الله ممن كانوا يتخفون كزوار شيعة.
حزب الله اللبناني وعد مرارا وتكرارا بإعادة هؤلاء المخطوفين الى ذويهم، لكن الوعود لم ترق إلى مستوى التحقيق.

في أيار 2012، اختطفت المعارضة السورية عددا من عملاء حزب الله ممن كانوا يتخفون كزوار شيعة. عدم رغبة الحزب أو عدم قدرته على تأمين إطلاق سراحهم انعكس سلبا على صورة الحزب؛ كما سلط الضوء ولو من بعيد على قدرات الحزب بحيث ظهر غير قادر على تأمين سلامة عناصره، ناهيك عن ضمان سلامة أي شخص آخر. وأكثر من هذا أن الحزب كان منشغلا بطلاق سراح الإيرانيين أكثر من انشغاله بعناصره؛ الأمر الذي يُظهر مرة أخرى أن الشعب اللبناني هو من يدفع ثمن انصياع الحزب لإيران.