مانيلا، الفلبين، 22 ديسمبر 2013، وكالات-

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الوقف الفوري لاعمال العنف في جنوب السودان. مناشدا رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار الى إيجاد مخرج سياسي للازمة، رافضا إستمرار العنف وما سيشكله من مخاطر على البلد الفتي بحسب وصفه.

واوضح بان أن نحو أربعين الف شخص لجأوا الى مخيمات الامم المتحدة في جميع انحاء البلاد خلال الايام الماضية

واسفرت المعارك الدائرة منذ منتصف الشهر الجاري عن سقوط خمسمئة قتيل على الاقل في العاصمة جوبا وحدها ونزوح الآلاف.هذا وتقدم جيش جنوب السودان السبت بمؤازرة المروحيات نحو مدينة بور في شمال جوبا التي استولى عليها الخميس الماضي المتمردون من انصار رياك مشار خصم رئيس جنوب السودان سلفا كير، حسبما افاد متحدث عسكري. وقال فيليب اغير الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان لوكالة فرانس برس “نحن نتقدم نحو بور ناك
معارك لكننا نحصل على عون من وحدات جوية”.

وكانت معارك اندلعت في 15 كانون الاول/ديسمبر بين قوات سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار.واستولت قوات مشار ليلة الاربعاء الخميس على منطقة بور الواقعة على بعد 200 كلم الى الشمال من جوبا. وبور  عاصمة ولاية جونقلي تعد واحدة من اكثر المناطق المتفجرة في دولة جنوب السودان الفتية التي نالت استقلالها عام 2011. ونفى اغير تقارير تحدثت عن قيام الجيش الاوغندي بارسال قوات الجمعة من اجل استعادة الامن في جوبا والسماح  باجلاء الآلاف من مواطنيها، والمشاركة في معارك ضد رياك مشار، مشيرا الى ان “هذه العملية تتم فقط من قبل
الجيش الشعبي لتحرير السودان”. وشدد ايضا على ان ولاية الوحدة المنتجة للنفط تحت سيطرة الحكومة، مشيرا الى وقوع معارك في الليل في بانتيو
عاصمة هذه الولاية.واضاف “كان هناك قتال في بنتيو ليل الجمعة السبت ونحن ننتظر المعلومات حول طبيعة هذه المعارك”. وقتل مالا يقل عن خمسة من عمال النفط في جنوب السودان مساء الاربعاء على يد مسلحين مجهولين في ولاية
الوحدة.