المزيريب، درعا، 2 نوفمبر، (براء عمر، أخبار الآن)

في درعا ، عادت الحركة إلى المناطق السياحية الطبيعية التي تزخر بها المحافظة ، والتي أصبحت المتنفس الوحيد للأهالي هناك للتخفيف من أعباء الحياة اليومية في ظل القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام …

تتميز محافظة درعا بتنوع معالمها السياحية وخاصة الطبيعية منها بحيرة المزيريب عادت لتكون منفسا لسكان المحافظة للتخفيف عن أنفسهم.من أعباء الضغط النفسي الذي يتعرض له الصغار قبل الكبار.

شهدوا: بنقعد شوي بنفضي عن بالنا يعني شو بدنا نسوي، الواحد من الهموم يلي بتصير عندو هل شي يلي بصير من رعب الليل وبالنهار بييجي طيران بيقصف بترعبنا أكثر وصار لها تقريبا شهر كهرباء ومي مقطوعة بنعبي بالصهاريج مي وضوايات ورجعنا عالشمع”.

كانت هذه المنطقة شبه معزولة عن باقي المحافظة إلى أن تمكن الجيش الحر من فتح الطرق المؤدية إليها وربط أجزاء محافظة درعا الثلثة غربها وشرقها ووسطها.

يقول خالد احد قاطني سكان درعا : لم يقتصر الأمر على فتح الطرق بين أجزاء المحافظة بل تعدى الأمر إلى ترك أثر معنوي كبير على أهالي محافظة درعا، وتعيد ذكريات جميلة، وتجدد الروح المعنوية للجيش الحر، باقتراب موعد النصر والتحرير الكاملين للمحافظة.  تل شهاب هي من اعرق المعالم السياحية في المنطقة الجنوبية من سوريا عادت مزارا سياحيا بعد أن قام الجيش الحر بتحريرها