الرباط , المغرب , 27 أكتوبر 2013 , أخبار الان

ساهمت حملات التوعية بسرطان الثدي في انقاض حياة الكثيرات في  الرباط ، النساء اللواتي شخص لديهن المرض يتلقين الرعاية الصحية في مركز  لالة سلمى الذي يوفر الكشف المجاني لعشرات الحالات يوميا ،المزيد في تقرير دنيا اسعد من الرباط.

حفيظة سيدة مغربية في الخامسة والأربعين من عمرها ، تنحذر من الأقاليم الجنوبية المغربية ، اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي بعدما قامت بكشف مبكر لهذا الداء خلال إحدى حملات التوعية بخطورة المرض  ، واليوم هي في جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان بالرباط  لكي تستفيذ من الفحوصات المجانية والكشف المبكر الذي توفره الجمعية .

تقول بونعيمي حفيظة : 45 سنة والتي كانت مصابة بورم في الثدي : أحضر إلى هذا المركز ، شخصوا إلي المرض مبكرا ، أجريت عملية وبثروا إلي الورم من الثدي وتشافيت . واليوم عندما سمعت بالحملة حضرت للتشخيص مبكرا ، رغم أنني أعرف أنه ليس لدي شيء ولكن التشخيص بكري بالذهب مشري .أحضر للمراقبة المستمرة خاصة هذا الشهر سمعت بالحملة.

انطلقت  حملة وطنية للتتنبيه بضرورة الكشف المبكر لداء سرطان الثدي في ربوع المملكة المغربية ،  حملة  ستستمر طيلة هذا الشهر ،  من أجل توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن الداء ، خاصة أن سرطان الثدي يمثل نسبة ستة وثلاثين في المائة من جميع السرطانات لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين الخامسة والأربعين والتاسعة والستين في المغرب.

تتابع بونعيمي حفيظة :  انا أوجه نداءا للمرأة في جميع أنجاء العالم أن تحضر لتكشف مبكرا على ثديها ، لكي تكسب صحتها وتشفى ، إدا كشفت باكرا ستكسب صحتها لأن الكشف مجاني .

تضيف أمينة الشنتوفي :47 سنة / تستفيذ دائما من الحملات التحسيسة / ليست مصابة بسرطان الثدي  : 47 سنة / تتردد باستمرار من أجل الكشف المبكر لداء السرطان رغم عدم إصابته به : المرأة عندما تتعدى سن الأربعين ضروري أن تقوم بالمراقبة كل سنة أو سنتين و تعتبر جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان  نمودجا رائدا للانخراط الجمعوي الفاعل من خلال تقديم الدعم المادي والاستشفائي والنفسي للمصابات بهذا الورم الخبيث كما توفر لهم طاقما طبيا  مجندا منذ تسع سنوات من أجل خدمة هذه الشريحة المصابة بهذا المرض .

تقول د. إلهام بوغازة / طبيبة مقيمة بمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط  / مختصة في أمراض النساء والولادة :في هذا المركز يوجد طاقم من الأطباء الذين يشرفون على عملية الكشف المبكر لسرطان الثدي ، في المرحلة الأولى نفحص النساء لتشخيص الحالة .
هذا المركز يستقبل عددا كبيرا من النساء بشكل يومي جميع الحالات من جميع أنحاء المغرب يحضرن للقيام بالكشف المبكر على سرطان الثدي ، ويأخذن العلاجات الملائمة إما بالقيام بعمليات جراحية أو حالات تستدعي  المراقبة كل ستة أشهر أو كل سنة .