أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أحمد يزبك )

دراسة علمية حديثة تكشف عن وجود نظرة إيجابية لدى الأطباء بشأن مستقبل المرضى المتعايشين مع مرض الفصام، وذلك بفضل التقدم الكبير الذي شهده العلم في علاج هؤلاء المرضى، وتوافر العلاجات الحديثة لهم والتي تعتمد إلى حد كبير على مهارات التواصل بين المرضى والأطباء.

 بعد استطلاع آراء أطباء نفسيين في ثماني دول أوروبية .. كشفت دراسة علمية حديثة، عن وجود نظرة إيجابية لدى الأطباء بشأن مستقبل المرضى المتعايشين مع مرض الفصام، بفضل التقدم الكبير الذي شهده العلم في علاج هؤلاء المرضي، وتوافر العلاجات الحديثة لهم.

الدراسة التي حملت عنوان “العقول المنفتحة”، استطلعت رأي 347 طبيباً نفسياً، حيث رأى غالبية الأطباء أن 85% من مرضي الفصام الذين يتلقون علاجاتهم الحديثة، بإمكانهم الحفاظ على وظائفهم، وعلاقات شخصية وظيفية.
كما أكد “الأطباء”، أن 71% من “المرضى”، الذين سيخضعون للعلاج سيكونوا قادرين على أن يعيشوا “حياة طبيعية كاملة”.

وأظهرت الدراسة كون نسبة كبيرة من “المرضى”، يتلقون علاجاً نفسياً دون إيضاح كافة خيارات العلاج أمامهم من جانب أطبائهم المعالجين، حيث أوضحت أن 34% من “الأطباء”، يؤجلون النقاشات حول خيارات العلاج، وأن 22% منهم يجرون مناقشات خيار العلاج بشكل محدود، موضحة أن الأطباء أرجعوا ذلك لتجنب إفساد علاقتهم بمرضاهم المتعايشين مع “الشيزوفرينيا”.

وأوضحت الدراسة أن 80% من الأطباء النفسيين يرون أن بناء علاقة قوية تتسم بالثقة مع مرضاهم هو تركيزهم الأساسي، ما يفسر تفسر سبب عدم وعي الكثير من المرضى الذين يعيشون مع مرض الفصام بكل خيارات العلاج المتاحة.

 

اقرأ أيضاً: 

دراسة تحذر من فتح الهاتف فور الاستيقاظ

دراسة: مواليد الصيف يواجهون مخاطر ضعف البصر