أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

يعتبر سرطان القولون من الأمراض التي يجب الكشف عنها وتشخيصها مبكرا لتفادي مضاعفاتها الخطيرة على الصحة، كما أنه من الأعراض التي باتت شائعة مؤخرا بسبب نمط الحياة الحديث الغير صحي.

وتتحكم عدة عوامل في الإصابة بسرطان القولون، التي لا يمكن السيطرة عليها، مثل السن والعرق والمتلازمات الوراثية النادرة الموروثة والتاريخ الشخصي والعائلي للمريض.وتزيد عوامل مثل التدخين وشرب الكحول من خطر الإصابة بسرطان القولون، وكما هو الحال مع جميع الأمراض، وفقا لموقع ” everydayhealth ” .

وسرطان القولون هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون، والقولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي، وسرطان القولون المستقيم هو عبارة عن سرطان في الـ  15 سنتيمترا الأخيرة من القولون، هذان النوعان من السرطان يدعيان، معا، سرطان القولون والمستقيم، أو “السرطان القولوني المستقيميّ”.

في أغلب الحالات، يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم “سليلة (بوليب) ورَمِية غُدية” (Adenomatous polyp). وبعد فترة من الزمن تتحول السلائل / البوليبات التي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.

قد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جداً من الأعراض، إن وجدت أصلا، وفحوصات التفريسة، التي يتم إجراؤها بشكل منتظم يمكن أن تمنع نشوء وتطور سرطان القولون، بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.

وإذا ما ظهرت أية علامات تدل على أعراض سرطان القولون، فهي قد تشمل:

تغيير في نشاط الأمعاء الاعتيادي، دم في البُراز، تشنجات معوية دائمة، تطبّل البطن، انتفاخ غازي في البطن أو أوجاع في البطن.

معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية اعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.

للحديث أكثر عن أعراض سرطان القولون وأسبابه وعلاجه، ضيفي في الاستديو الدكتور سامي فرحات استشاري الجراحة العامة وجراحة القولون في مستشفى دكتور سليمان الحبيب