أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)

إلى عشاق الساحرة المستديرة خاصة من المراهقين، عليكم أن تنتبهوا جيدا، إذ أن ضربات الكرة المتكررة في الرأس تؤثر بالسلب على أدمغتكم وقد تؤدي إلى تغيرات وتقلص في الألياف العصبية بالدماغ وهو ما حذرت منه دراسة امريكية جديدة.

الدراسة توصلت الى هذه النتيجة بعد إجراء فحوصات على رأس أطفال من لاعبي كرة القدم وقارنتها بفحوصات مع أطفال لم يشاركوا في رياضات تعتمد على التعرض لضربات الرأس.

وأظهرت النتائج أن لاعبي كرة القدم ظهر عليهم تغييرات وتقلص في حجم منطقة بالدماغ تسمى ‘الجسم الثفني’، مقارنة بالمجموعة الثانية.

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة ‘ويك فوريست’ الأمريكية، وعرضوا نتائجها الجمعة، أمام المؤتمر السنوي العلمي للجمعية الإشعاعية في أمريكا الشمالية، الذي عقد في الفترة من 25 – 30 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم 2018 بولاية شيكاغو الأمريكية.

ولرصد تأثير ضربات الرأس المتكرة أثناء ممارسة رياضة كرة القدم، تابع الفريق 26 من لاعبي كرة القدم، متوسط أعمارهم 12 عامًا.

وأجرى الفريق فحوصات بالرنين المغناطيسي للرأس قبل وبعد 3 أشهر تقريبًا من انتهاء موسم اللعب، وقارنوا نتائج فحوصاتهم مع 22 طفلاً من نفس الفئة العمرية، لكن لم يشاركوا في رياضات تعتمد على التعرض لضربات الرأس خلال تلك الفترة.

وأظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي أن لاعبي كرة القدم ظهر عليهم تغييرات وتقلص في حجم منطقة بالدماغ تسمى ‘الجسم الثفني’، مقارنة بالمجموعة الثانية.

و’الجسم الثفني’ هو حزمة مسطحة واسعة من الألياف العصبية بيضاء اللون تحت القشرة في الشق الطولي للدماغ، تمتد عدة سنتيمترات من الأمام إلى الخلف، وهو أكبر هيكل من المادة البيضاء في الدماغ.

ويتكون الجسم الثفني من ملايين الألياف العصبية التي تربط بين النصفين الكرويين الأيمن والأيسر في الدماغ ويسهل الاتصال بينهما، وتنتقل المعلومات بينهما على هيئة إشارات كهربائية

 

اقرأ أيضا:
دراسة: ثلث المشاكل الصحية مرتبطة بالعمل

الكربوهيدرات مفتاح الحياة لفترة أطول