أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يؤكد كثيرون حول العالم وجلّهم من الأطباء، على أهمية العسل وتأثيره الإيجابي على صحة الجسم، باعتباره “دواء” للكثير من الأمراض. إلاّ أنّ هذه النظرية السائدة، دحضتها مجموعة من الخبراء لتقول أنّ “هذا الأمر لا أساس له من الصحة”.

واقعياً، فإنّ الكثيرين ينصحون باستخدام العسل بدلاً من السكر للتحلية، والأوجب أن يكون العسلُ خاماً للحصول على النتائج المرجوة. ويحتوي العسل على المزيد من المعادن، التي غالباً ما تكون بكميات صغيرة. ومع ذلك، فإنّ تناول كميات أقل من السكر يعتبر أمراً جيداً، في حين أن الاعتماد على العسل الخام والعضوي يمكن ألا يكون كذلك.

بحسب الخبراء، فإنّ فوائد العسل تنحصر بنوعين أساسين منه وهما: “ماكونا” و”ماليزيان تولانغ”. يوفر هذان النوعان فوائد كثيرة، لاحتوائهما على مضادات للجراثيم. كذلك، فإن نسيج العسل يساهم في الحفاظ على نظافة الجروح، كما أنه يكافح البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي.

ومع هذا، فإنّ هناك العديد من الدراسات التي تقول بأن العسل أفضل من أدوية السعال مثل “روبيتوسين”، غير أن أوساطاً أكاديمياً تحدثت عكس ذلك.

وقبل سنوات، أشارت الكثير من الأبحاث إلى فوائد العسل على الدماغ ومعالجة الخرف من جهة، وعلاج العقم من جهة أخرى. وأجرت إحدى الدراسات عام 2011، مقارنة بين النساء اللواتي تناولن العسل بعد انقطاع الطمث، وغيرهن ممن تناولن الاستروجين، أو لم يتناولن شيئاً على الإطلاق. وبحسب الدراسة، فقد بدا أن “النساء اللواتي تناولن العسل تمتعن بذكريات أفضل قليلاً، وبالتالي حصل العسل المحلي والعضوي على هوية جديدة تحت اسم “غذاء الدماغ”.

إلا أن الدكتورة، نتالي راسغون، من كلية ستانفورد للطب، التي تدرس الاستروجين والإدراك لدى النساء، فقد أوضحت “هذه الدراسة ليست واضحة علمياً، ولا يمكن مقارنة العسل بالاستروجين، حيث أنه ليس علاجاً في الأصل”.

للمزيد:

أيها المراهقون: السمنة تهددكم بالسرطان!