أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود مكونات خطيرة وأخرى محظورة في نحو 25 في المئة من المكملات الغذائية المتاحة بالصيدليات، في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

واستند فريق الباحثين إلى تحليل قاعدة بيانات إدارة الغذاء والدواء للمواد المدرجة تحت تصنيف “مكملات ملوثة”، بما يعني أن المنتج يحتوي مكونات غير معلن عنها في قائمة المحتويات على العبوات.

وقال باحثون من إدارة الصحة العامة في ولاية كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة بين عامي 2007 و2016 وشملت 776 منتجا يتم تسويقها كمكملات غذائية، إنها تحتوي على مكونات غير معلنة وغير آمنة، أو لم تتم دراستها أو فحصها من الجهات المختصة.

ومن بين المكونات الخطيرة مادة “دابوكستين”، وهي من مضادات الاكتئاب غير المصرح بها في الولايات المتحدة، ومادة “سيبوترامين”، وهي من المواد المثبطة للشهية، لكن تم حظرها في الأسواق الأميركية عام 2010 بسبب خطورتها على القلب.

لكن رغم وجود هذه المكونات في المكملات الغذائية، لم تتدخل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لمنع تسويقها أو سحبها من الأسواق.

وكتب كبير الباحثين الذي قاد الدراسة مادور كومار قائلا: “هذه المنتجات قد تشكل خطرا على الصحة، خصوصا في حالات الجرعات الزائدة أو إساءة الاستخدام أو التفاعل مع أدوية أخرى”.

وودعا كومار إلى “الاهتمام أكثر بالصحة العامة”، لا سيما مع استمرار صناعة المكملات الغذائية في النمو في الولايات المتحدة.

وتتألف المكملات الغذائية التي تم التحقق منها، من محسنات أو مقويات جنسية (45 بالمئة) ومكملات لإنقاص الوزن (41 بالمئة) وبناء العضلات (12 بالمئة).

وعثر في المحسنات الجنسية على مواد مثل “سيلدنافيل” و”تادالافيل” و”فاردنافيل”، وكلها إذا تم تعاطيها بكميات زائدة قد تتسبب بأضرار بالغة للأوعية الدموية.

وبالمثل فيما يتعلق بالمكونات الدوائية الشائعة التي عثر عليها في أدوية إنقاص الوزن مثل “سيبوترامين”.

وتحتوي العقاقير والمكملات ذات العلاقة ببناء العضلات، على الأقل 82 منتجا من أصل 92 خضع للدراسة، على سترويدات إذا أسيء استخدامها فإنها قد تؤدي إلى مشاكل تتعلق بالصحة العقلية لمتعاطيها، وأزمات في الكلى والقلب، بل وحتى الإضرار بالكبد.

 

اقرا ايضا

الإصابات الأكثر شيوعا في جراحة العظام