أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

دخلت الشموع إلى منازل البعض كتقليد جديد في تعاطينا مع العلاقة الحميمة داخل الأسرة، وإضفاء جو من الرومانسية فى المنزل، إلى جانب لجوء بعضنا إلى إشعالها في حالة الإسترخاء، ومحاولة التخلص من التعب والإرهاق والقلق بفعل تراكم الهموم.. 

لكن رغم هذه الراحة التي تضفيها الشمعة، فإن الدخان واللهب المنبعثان من هذه الشموع قد يسببان انتشار التلوث داخل المنزل.. 

بحسب صحيفة "دايلي ميل" فقد أجريت أحدث دراسة عن هذا الموضوع، وتبين أن الشموع المعطرة تطلق الكربون والجسيمات المعدنية التي تزيد من خطر حدوث مشاكل في القلب والرئة.

موضوع ذو صلة: كيف تستخدم الشمعة في شحن الهواتف!

وقد توصلت دراسة أمريكية إلى أن الشموع المحترقة من أي نوع كانت تزيد من جسيمات التلوث بنسبة 30 في المئة داخل المنزل كما أن تهوية هذا الأخير عبر فتح النوافذ والأبواب قد لا يفيد كثيراً.

لكن الصادم في هذه الدراسة أيضا، انه تبين أن قلي الطعام وحرقه له نفس تأثير التلوث كإضاءة شمعة معطرة، وتعليقا على نتائج الدراسة قال الدكتور "نيل كليبيس"، من جامعة ولاية "سان دييغو"، إنه يريد مساعدة الأسر في الحد من مشكلة التعرض للملوثات بخاصة إذا ما تواجد أطفال في المنزل.

وفي التفاصيل، أجرى باحثون أمريكيون مسحا على 300 منزل معرض للتلوث، بما في ذلك الجسيمات الدقيقة التي يتراوح حجمها بين 0.5 و2.5 ميكرومتر، أيّ حتى التلوث الموجود في الغبار، الجراثيم الفطرية وانبعاثات المركبات.

وتبين أن التدخين في المنزل هو المصدر الرئيسي للتلوث الجوي كما أن إضاءة الشموع خصوصاً المعطرة وقلي الطعام يزيد من التلوث بنسبة كبيرة.

وخلصت الدراسة الأمريكية، التي نشرت في مجلة "Plos One"، إلى أن التلوث في الأماكن المغلقة كان بنسبه الأعلى لدى الأسر الكبيرة التي تعيش في بيوت صغيرة.

اقرأ أيضا: لهذا السبب لا يجب نفخ الشموع على قالب الحلوى أبدا؟