أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

يحتفل العالم في 21 من شهر ايلول/سبتمبر من كل سنة باليوم العالمي للزهايمر، إاذ يشكل هذا اليوم فرصة للوقوف على تجربة أكثر من 43 مليون شخص ممن يعانون هذا المرض واسرهم .

وفي مثل هذا اليوم من كل عام، تقوم جمعيات تُعنى بهذا المرض حول العالم، بالتضامن والوقوف صفا واحدا للتعريف بهذا المرض من خلال تظاهرات علمية ومؤتمرات وتقوم كذلك بأنشطة تبرع، كما تنتهز هذه المناسبة لحث الحكومات على وضع خطط وإعداد برامج لتوفير حياة عادية لهذه الفئة من الناس.

 وكشفت إحصائية إنكليزية، أن عدد المصابين عبر العالم يقدر بـ43 مليون شخص، مشيرة إلى تضاعف هذا العدد كل 20 سنة، حيث يتوقع أن يصل العدد إلى 75 مليون مصاب في عام 2030، و132 مليون مصاب في عام 2050.

وقد سمي هذا المرض باسم الطبيب الألماني "ألوسي ألزهايمر"، الذي كان أول من شخصه عام 1906، باعتباره مرضا دماغيا متطورا يدمر خلايا المخ، ما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط حياته على الصعيد الاجتماعي.

وعلى الرغم من أن هذا المرض يصيب المتقدمين في السن، إلا أن هناك مخاوف من إصابة من هم أقل من 65 سنة به، حيث تسجل عبر العالم 99 مليون إصابة جديدة بالزهايمر كل سنة.

وحسب الدراسة فإن 20 إلى 50 بالمئة فقط من المصابين قاموا بكشف مبكر للمرض في الدول المتقدمة، في حين توقعت هذه الدراسة أن ثلاثة أرباع المصابين في باقي أرجاء العالم لم يكشفوا عنه إلا في مراحل متقدمة.

وتبدأ أعراض هذا المرض الذي يصيب عادة كبار السن فوق 65 عاما، باكتئاب أو عصبية زائدة، إلا أن أكثر أعراضه وضوحا تتمثل في نسيان الأشياء وضعف الذاكرة  القريبة، حيث ينسى المريض أسماء الأشخاص الذين يعيشون معه أو ينسى طريق عودته الى المنزل، وكلما تفاقمت حدة المرض ازدادت الأعراض متسببة بتدهور حالة المريض، ويبدأ بالانسحاب من الحياة الاجتماعية تدريجيا ويميل للعزلة.

وبما أن العلىم  لم يكتشف دواءً للزهايمر الى الآن، فإن أغلب الجمعيات الدولية والأخصائيين ينصحون بالكشف المبكر عن هذا المرض، من أجل التخفيف على الأقل من وطأته وانعكاسه على عائلة المريض والمجتمع.

إقرأ أيضا

دراسة طبية تكشف عن صلات محتملة بين التلوث وألزهايمر

القمة العالمية للمناخ في مراكش … تحديات وآفاق