أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( أية التائب)

نجح أطباء في معالجة حلات تعاني من  هشاشة العظام عن طريق زراعة خلاية جذعية فيها، نجاح فتح الباب أمام تقدم الطب التجديدي بتجارب تعويض الخلاية التالفة بخلاية جديدة من المريض نفسه، ويعد هدف الطب التجديدي هو استبدال الأعضاء التالفة بأخرى سليمة ويتم عمل ذلك من خلال زرع الخلايا الجذعية، فنقل الخلايا الجذعية في علاج أمراض الدم ينجح بشكل متزايد، ولكنها كانت محدودة في علاج أمراض أخرى، وبالرغم من الجهود المبذولة لتطوير طرق برمجة الخلايا الجذعية إلا أنها تواجه الكثير من المشاكل التي تخص الأمان في المحاولات الإكلينيكية.

يدخل الطب التجديدي في استعادة وتجديد الأنسجة ويتضمن هذا المجال أيضًا هندسة الأنسجة وبالتالي يمكن التغلب على مشكلات زرع الأعضاء مثل رفض العضو المزروع أو الإصابة بالأمراض بسبب تثبيط الجهاز المناعي لمنع رفض العضو المزروع، وهذا في حالة وجود متبرع فماذا إذا لم يوجد متبرع وماذا إذا وجد ولم يتفق نسيج المتبرع مع نسيج المستقبل ؟ يهدف العلاج بالخلايا الجذعية إلى تجديد، الأنسجة التالفة من خلال حقن تلك الخلايا وتعمل من خلال آليات عديدة ومن ضمنها إفراز جزيئات نشطة حيويًا.

وقام باحثون من جامعة كاليفورنيا – سان دييغو مع آخرين من اليابان وغيرها، بتجربة مدى فائدة تجديد الخلايا العصبية القشرية عن طريق الخلايا الجذعية، حيث وجد أن لها الآلية الداخلية المطلوبة فيعملية التجديد، فقام الباحثون بإلحاق «الخلايا العصبية الأصل متعددة القدرات» بمناطق الجرح لدى الفئران التي عرضت لجروح العمود الفقري، فتطورت تلك الخلايا بشكل ناجح وعوضت الفاقد من الأنسجة وكونت «نقاط الاشتباك العصبي» فتمكنت الفئران من تحريك أطرافها الأمامية بطريقة أفضل عما كانت عليه في السابق، ويعلق أحد المشاركين بالبحث قائلاً إنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الخلايا الجذعية العصبية للتعرف الى مدى إمكاناتها في دعم تجديد تلك الأنسجة والتي فشلت أنواع الخلايا الأخرى.

 

اقرأ أيضا:
ماهي أعراض التهاب المثانة؟

ماذا يعني النوم النظيف؟ ماذا تعرف عنه وكيف تحصل عليه؟!