محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يوفر دماغ الإنسان هرمونات مسؤولة عن السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين إلى جانب هرمون الحب “الأوكسيتوسين”. ومع ذلك، فإنّ الإنسان يمرّ بحالات سلبية ويشعر بالتوتر جرّاء محفزات خارجية تساهم في إفراز الدماغ لهرمون الكورتيزول، المعرف بـ”هرمون التوتر”.
ورغم ذلك، فإنّ كل شخصٍ يسعى لأن يتخطى العقبات وأن يزيل كل توتر يشعر به، وكل ذلك يجب أن يكون من خلال تحفيز الدماغ نحو الأمور الإيجابية. في الواقع، فإنّ السلبية قد تسيطر علينا ما لم نتحلّ ونتمسّك بالإيجابية، ويكون ذلك من خلال قضاء دقيقة واحدة للبحث عن الإيجابيات بمعدّل 3 مرات في اليوم لمدّة 45 يوماً. بهذه الطريقة، فإنّ العقل يتدرّب على البحث عن الإيجابية بشكلٍ كبير بدلاً من السلبيات.
غير أنّ الإنسان قد يعتقد أنّه ليس هناك ما يكفي من الإيجابيات في هذا العالم للتفكير بها. الأمرُ هذا ليس صحيحاً، فمهما كانت الإيجابيات بسيطة، فإنها ستبني الطريق نحو السعادة دائماً. ولذلك، فإنه عندما تقوم ببناء دائرتك الإيجابية، فإنّك بذلك ستفقد سلبيتك حتماً. ولذلك، فإنّ التوقعات الواقعية هي البدائل التي تولدها عندما يرتفع الكورتيزول (هرمون التوتر)، على الرغم أنه من الطبيعي أن يكون لديك شعور بالتهديد عندما تفشل في تحقيق أي شيء كنت تسعى إليه. في هذه الحالة، من المهم أن تفكّر بإيجابية، وتقنع نفسك ودماغك أنّ الامور الإيجابية قد لا تأتي بسرعة، وهي تحتاج إلى وقت. فالكثير من الإنجازات البشرية كانت ثمرة جهود استمرّت لسنوات، وأحياناً واجهت الفشل مراراً في الكثير من المحاولات. ونتيجة ذلك، فإنّ دماغك سيبدأ بالتفكير بسعادة، وسيخرج من إطار السلبية. وهكذا، يمكنك أن تشعر بإيجابية دائماً.
مصدر الصورة: Inc
للمزيد:
اخفض صوتك وراقب تصرفاتك.. ففي الطائرة أنت مراقب!
