أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الشرق الأوسط)

أصدر الفريق الدولي للباحثين تحت إشراف دان سمول، من جمعية مارينا بايولوجيكال أسوسيشن البريطانية، دراسة جديدة أشار فيها الى أن بحار العالم أصبحت تتصبب عرقاً أكثر فأكثر، حيث ارتفعت نسبة الأيام التي شهدت موجات حر خلال العقود الثلاثة الماضية بأكثر من 50 في المائة، مقارنة بمنتصف القرن العشرين.

وأكد الباحثون أن هذه الموجات الحارة تمثل خطراً على كثير من المناطق التي تتميز بـالتنوع البيئي في المحيطات الهادي والأطلنطي والهندي.

وحذر الباحثون من العواقب الوخيمة لهذه الموجات على الأنظمة البيئية للأرض، حسبما جاء في هذه الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “نيتشر كلايمت تشينج” المعنية بأبحاث التغير المناخي.

كما حذر الباحثون في دراستهم من أن الأنظمة الطبيعية في هذه المناطق تعاني أيضاً من تأثيرات بشرية أخرى، مثل الصيد الجائر أو التلوث.

وقال الباحثون إن كثيراً من الأنواع الحية في هذه المناطق تعيش بالفعل في ظل أقصى ما تستطيع تحمله من درجات الحرارة المرتفعة، وإنها لا تحتمل أي ارتفاع آخر في درجة الحرارة.

وحسب الدراسة الحالية، فإن نسبة الأيام التي شهدت موجات حر في الفترة بين عامي 1987 و2016 ارتفعت بنسبة 54 في المائة تقريباً، مقارنة بأيام موجات الحر في الفترة بين عامي 1925 و1954.

وقال معدو الدراسة الحالية إن الباحثين الذين درسوا في السابق آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض على النظام البيئي لها كانوا يركزون على التوجهات السائدة، خصوصاً فيما يتعلق بالمعدلات السائدة لهذه الموجات.

غير أن الباحثين أكدوا ضرورة أخذ النتائج المؤقتة للأحداث القارية أيضاً في عين الاعتبار، لأنها يمكن أن تغير بنية الأنظمة الحيوية ووظيفتها بشكل مفاجئ ومأساوي.

كما تبين للباحثين أن الشعاب المرجانية تتأثر هي الأخرى جراء هذه الموجات، وذلك لأن الحرارة المرتفعة تزيد من احتمال اصفرار هذه الشعاب.

مصدر الصورة: mawdoo3

للمزيد:

15 صورة ستخطف نظرك بألوانها.. شاهد أجمل المناطق في العالم

نصائح تخلصك من فوبيا المستقبل