أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تلعب حالة الإطارات في السيارة دوراً أساسياً في سلامتها، خصوصاً في فترة الشتاء. ولذلك، فإنّ الكثيرين يعمدون إلى تغيير الإطارات القديمة بأخرى جديدة في سبيل تعزيز الأمان أثناء القيادة في الطقس الماطر ومنعاً للإنزلاق.

وغالباً ما تصاب الإطارات ببعض الأضرار التي تؤثر على أدائها. وفي هذا الصدد، يكشف خبير السيارات الألماني كريستيان كوخ عن بعض الأمور التي تشير إلى وجود ضررٍ في الإطارات، موضحاً أنّه “إذا حدث أي ضرر بالإطارات أو كان ضغط الهواء بها غير صحيح، فإن ذلك يؤثر سلباً على تسارع السيارة وعمليات الكبح وتجاوز المنعطفات”.

ولفت كوخ إلى أنّه “غالباً ما يمكن ملاحظة أضرار الإطار من خلال تغير مفاجئ في صوت دوران العجلات أو من خلال اهتزازات في السيارة والمقود بشكل ملحوظ”، موضحاً في الوقت نفسه أنّ “قائد السيارة عادة ما يلاحظ الضرر في وقت متأخر، أي بعد وقوعه بالفعل، وهنا تظهر أهمية أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات فيما يخص السلامة المرورية“.

ورغم ذلك، فإن هذه الأنظمة لا تعفي أبداً من الفحص المنتظم للإطارات وضغط الهواء بها في المراكز المتخصصة. فالأجسام الغريبة في الإطار مثل المسامير، يمكن أن تختفي داخل الإطار وتغلق موضع التسريب، ولكن مع قوى الطرد المركزي الكبيرة الناتجة عن السرعات العالية قد يتم إطلاق هذا الجسم الغريب من داخل الإطار، ما يتسبب في فقدان ضغط هوائه بشكل مفاجئ، الأمر الذي يهدد سلامة وأمان القيادة.

للمزيد:

دراسة: رائحة الورد في السيارات قد تقلل الحوادث