أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)

“الكباش” أو “مكاسرة الأيدي” هي من الألعاب الرياضية التي يعرفها العالم، وخاصة اللبنانيون الذين يمارسونها بشكل تقليدي خلال التجمعات العائلية أو السّهرات ولقاءات الشباب.

والجديد أن تتحول إلى لعبة لها شروطها وبنيتها واتحادها، وأن يجري التنافس بين اللاعبين بشكل منظّم بحيث يجري اختيار الأقوى والأكثر قدرة على المنافسة، ليمثل بلاده دولياً.

رياضة قديمة مستجدة في لبنان، تجتذب كثيراً من العشاق والمشجعين، وبالرغم من أنّ الإتحاد اللبناني للكباش لم يتشكّل سوى في مايو (أيار) من العام الماضي، إلّا أنّ اثنين من المؤسسين أحرزا ميداليتين ذهبيتين في البطولة الدُّولية في إيطاليا، وهو ما لفت الأنظار إلى ما يمكن أن تحقّقه هذه الرياضة في المستقبل بالنسبة للاعبين اللبنانيين.

نظم الإتحاد اللبناني للكباش بطولة على مستوى لبنان، جرت على خمس دورات بحسب المناطق، وقسمت إلى فئتين: للرجال والنساء، واجتذبت نحو 250 رجلاً و50 امرأة.

من مميّزات الكباش أو مصارعة الذراع، أنّها بسيطة ولا تحتاج إلى كثير من الإمكانات، وتتطلب فقط وضع الكف بالكف ومحاولة كل من المتباريين لي ذراع الآخر.

اللافت في هذه اللعبة أنّها فتحت المجال للنّساء للمشاركة أيضاً، اللواتي وجدن أنها مما يتناسب وطموحاتهن في إظهار أنّهن قادرات على ممارسة نفس الألعاب التي يمارسها الرجال حتى وإن كان السّائد أنّ مثل هذه اللعبة هي لإبراز قوة العضلات.

ويأمل الإتحاد اللبناني للكباش أن يضع لبنان على اللائحة العالمية بمشاركاته المستقبلية في المباريات الدولية.

إقرأ أيضا:

طالب يحل 6 مكعبات “روبيك” بنفس واحد تحت الماء لدخول غينيس