أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

تمكن علماء في الفضاء من تحديد حجم ما أطلقوا عليه “الكويكب الوحش”، وقالوا إنه يضاهي مساحة إحدى العواصم الأوروبية ثلاث مرات.

وقال العلماء إن الكويكب الذي يُطلـَق عليه اسم “بالما”، يكاد يكون حجمه ثلاثة أضعاف حجم مدينة لندن الكبرى.

يحمل الفضاء عددا من الكواكب المليئة بالأسرار التي يصعب تجاهلها وعدم اكتشافها.

الكويكب “بالما” أو الكويكب الوحش واحد من هذه الكواكب، يقع في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وقد اكتشفه العلماء أول مرة عام 1893.

لكن الجديد هذه المرة هو تمكن العلماء من الكشف عن حجمه الحقيقي باستخدام طريقة جديدة ذكية، لمعرفة مدى حجم هذا النوع من الكويكبات.

هذا الكويكب ووفق علماء سيكون بمقدوره، إذا ما بلغ الأرض، تحطيم أي حياة بشرية على كوكبنا.

يبلغ عرضه 120 ميلا (193 كيلو متر)، وهو ما يعادل ثلاث مرات مساحة لندن الكبرى التي تبلغ حوالي 45 ميلا (72 كيلو متر).

واستند علماء الفلك إلى مصفوفة يطلق عليها “خط الأساس” لمراقبة مرور الصخرة أمام مجرة ​​بعيدة مما أدى إلى حجب موجات الراديو المنبعثة من الفضاء البعيد.

وبعدها يقيس فريق العلماء كيف تغيرت طبيعة موجات الراديو التي تم تلقيها على الأرض، مع مرور الكويكب أمام المجرة البعيدة ..

وكالة “ناسا” كشفت أيضا عن صورة التقطها مرصد هابل الفضائي الذي تشغله لصورة تظهر مجموعة كبيرة من المجرات الضخمة، تضم كل واحدة منها عددا لا يحصى من النجوم والكواكب.

وقالت “ناسا” إن في الكوكبة الشمالية لكوما برينيسيس (Berenice’s Hair) توجد مجموعة تدعى “كوما كلاستر” تضم أكثر من ألف مجرة تربطها الجاذبية.

ومن بين المجرات الظاهرة ، واحدة تقع على بعد 360 مليون سنة ضوئية. وأخرى توصف بالخاصة والاستثنائية.
 

إقرأ أيضا:

تلسكوب “تيس” يرصد كوكبين جديدين