أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

معايير الهندام أو اللباس أو ما يقال له "يوني فورم" هي واحدة من أهم الشروط التي يتم تحديدها في بعض المؤسسات بغية إلزام العاملين بها أثناء ساعات الدوام الرسمي، وهذا ما رسم صورة نمطية في أذهاننا تمكننا من معرفة مهنة الشخص من ملابسه، فهل أتت المسألة اعتباطا أم لها لوازم منطقية وعملية؟ 

تقول الدراسات إن الإنطباع الأول أمام العميل أو المراجع في العمل هو الذي سيحدد نظرته لك وثقته بك، حيث ان اللباس وبحسب موقع Chron يحدد مستوى احترافية الشخص في عمله لذلك أتينا بدراسة لعلم النفس حول نوع الألبسة المناسبة في العمل: 

اللباس الرسمي 

عليك ارتداء لباس رسمي عند عملك كمدرس أطفال، أو في طب النفس السريري، أو عند اللقاءات الصحافية مع الرياضيين، وذلك من أجل اكتساب الثقة واكتساب الهيبة من المتلقي أو العميل إن جاز التعبير، فهذا اللباس يمنحك الجدية والقدرة على فرض الرأي بثقة كبيرة.

 إقرأ: هل انتحر النجم "مارك سيلينغ" وهل دفعته لذلك تهمة التحرش؟

المريول

الرداء الأبيض، هو الرداء المخبري الذي يعطيك انطباع فوري أن هذا الشخص طبيب أو يقف وراء مجهر، حيث أنك لا يمكن أن تتخيل رجل بسماعة من دون هذا المريول، فهو فرصة لرؤية ماضي هذ الشخص الذي قضى سنوات طوال مع سماعته يجري فحوصات وأباث كما أنه يوحي بالعلم العميق.

 الخوذة

مخصصة للمهندس بشكل عام، فهي توحي باستعداده للعمل وتواجده مع العمال، لذلك نادراً ما تجد مهندساً لا يرتدي هذه الخوذة الملونة التي تعطي الثقة للعميل بأن هذا المهندس نشيط وعلى استعداد للشروع بالعمل خصوصاً إذا كان يرتدي أيضاً الأوفرول الخاص بعمله هنا تكتمل الصورة للشخص الذي يطالب بالعمل.

الرداء الأسود

هو سر المحامي وسر سلطته وكلمته المثبتة، عادة ما يعطي للمحامي قوة الموقف والحزم في مسيرته العملية، إن كان هذا اللباس بدلة رسمية او الروب الأسود الذي اعتدنا رؤية المحامي به في المحاكم ويضاف إلى ذلك حقيبة الأضبارات التي يضع فيها المحامي مهام عمله لليوم.

إقرأ أيضا: من الأكثر طموحا في العمل.. الرجل أم المرأة؟