أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لا يحتاج التعرف الى مكنونات المستبد كثيرا من الجهد، لغة خطابه ومنطق حديثه، كافيان لأن ينمّا عن سوء الطبع وكراهة المعشر، فما بالك بمن سرت أخبار جوره في الآفاق حتى صار واحدا من الأمثلة الحاضرة عما يمكن لجنون العظمة أن يفعل بصاحبه وبغيره.

وقد كشفت منشقة من كوريا الشمالية بعض المظاهر الوحشية في النظام الاستبدادي الذي يقوده زعيم البلاد كيم جونج أون، وفق ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية في تقرير مطول.

واختارت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما اسما مستعارا هو "هيي يون ليم"، ورفضت الكشف عن وجهها خشية على حياتها، وقد فرت إلى كوريا الجنوبية بعد أن عايشت أحداثا مروعة في بلادها، من بينها الإعدامات العشوائية، والاستعباد الجنسي، واستغلال الأطفال.

وفي نقاط نستعرض وإياكم أبرز ما قالته الفتاة وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية. 

إقرأ: كيف يمول "كيم جونغ أون" برنامجه النووي.. ونمط حياته الفاحش؟

6. قالت ليم، التي تحدثت للصحيفة من مكان سري في سول، إن زعيم كوريا الشمالية يجبر النخبة والطبقة العليا على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، ظنا منه على ما يبدو أن يكون ذلك عبرة لهم.

5. أضافت أن الأطفال يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة في ظل نظام كيم جونغ أون، من بينها إجبار التلاميذ على العمل، وتكليفهم بمهام شاقة.
    نتيجة بحث الصور عن كوريا الشمالية .

4. يختيار "كيم" مراهقات من المدارس ليستعبدهن جنسيا رغم كونه متزوجا، حسب شهادة الفتاة.

3. أكدت ليم، التي كان والدها ضابطا كبيرا في جيش كوريا الشمالية، أن الكثير من العائلات في بلادها لا تجد قوت يومها وتضطر إلى أكل الحشائش والأعشاب، بينما ينفق النظام الملايين على بناء ترسانته العسكرية.

2. قالت ليم، التي هربت برفقة أمها وأخيها الأصغر عام 2015، إن الناس في كوريا الشمالية يتعرضون باستمرار إلى غسيل لأدمغتهم، تتعلق في مجملها بالتهديدات المزعومة للنظام من الولايات المتحدة.

1. تحدثت ليم عن السرية التامة التي تدار فيها البلاد في أدق تفاصيل الحياة اليومية، بذريعة عدم تمكين الجواسيس، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، من الاطلاع على سير الأمور في البلاد.

إقرأ أيضا: هذا هو فريق الكرة الذي يشجعه "كيم جونغ أون"