أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

على الأرجح أن الكثير من الأشخاص حول العالم يهتمون بتفاصيل حياة الرؤساء والقادة، وكيف يقضون وقتهم، كما يعتريهم الفضول عما يدور خلف أسوار القصور، ويحاولون التوصل الى تفاصيل الأيام الأخيرة للرؤساء، التي تتحول مع مرور الوقت الى مجرد تاريخ مدون في الكتب. الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" هو واحد من القادة الذي صارت قصة حياته ونهايته جديرة بالمتابعة.. 

فوفق ما كشفه أحد حراسه الأمريكيين السابقين، قضى "صدام حسين"، أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأمريكية "ماري جي بلايج"، ويقوم بنشاطات أخرى. 

موضوع ذو صلة:  الشبه مع "صدام حسين" يحرم أحد زبائن أبل من ثمن آيفون!

وقال أحد حراسه إن صدام كان يعشق هذه المغنية، المشهورة بأغنية "فاميلي أفير"، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.

ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، السبت 3 يونيو/ حزيران، عن المصدر نفسه قوله إن صدام كان، خلال أيامه الأخيرة، لطيفا ووديا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصا عن عائلته.

وحين كان صدام ينتظر تنفيذ الحكم في بغداد، كان مراقبا من طرف مجموعة من الجنود الأمريكيين ينتمون إلى الشرطة العسكرية رقم 551، التي تطلق على نفسها اسم "The Super Twelve".

وكان من بينهم "ويل باردنويربر"، الذي يقول في كتابه الجديد تحت عنوان "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأمريكيين"، إن الرئيس العراقي السابق كان مهذبا إلى أقصى درجة.

وذكر "باردنويربر" أن صدام كان يحب تدخين سجائر كوهيبا، التي كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة، وأضاف "صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهارا جميلة".

الجدير بالذكر، أنه في ديسمبر عام 2003 اعتقلت القوات الأمريكية صدام، وجرى إعدامه بعد 3 سنوات.

اقرأ أيضا: رغد صدام حسين تكشف سر علاقتها المتوترة مع والدها!

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 
خطأ لغوي من ترامب يُشعل تويتر ويثير موجة من السخرية