أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )

يحتفل العام اليوم  باليوم الدولي للأسر تحت شعار الأسر و التعليم و الرفاه ، وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر

تعليم ، ورفاه ، أساسان  إذا بنيت عليهما الأسر ، لنا أن نتخيل  ذلك الأثر الأيجابي الذي سينعكس  على المجتمع ، فبالتعليم تبني العقول وبالرفاه تبني الثقة والأمان ، 

هذا ما رفعته منظمة الأمم المتحدة شعارًا لتحتفل باليوم الدولي للأسر ، الذي تحتفل به سنويا منذ العام ثلاثة وتسعين ، رغبة منها أن تعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر.

ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعزيز الوعي بأهمية الأسرة وما يمكن أن تؤثر فيه على المجدتمع والاقتصاد والتكوين الديمغرافي 

ويركز جدول أعمال التنمية لعام 2030 على إنهاء الفقر وتعزيز المشاركة في الرفاه الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ورفاه الأفراد وفي نفس الوقت حماية البيئة. وتظل الأسرة في مركز قلب  الحياة الاجتماعية لضمان رفاه أفرادها وتعليم الأطفال والشباب ومنحهم المهارات الاجتماعية اللازمة، فضلا عن رعاية الصغار والمسنين.

ويمكن للسياسات العامة القائمة على رعاية الأسرة أن تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الهادفة لإنهاء الفقر والجوع، بما يضمن حياة صحية تعزز رفاه الجميع في كل الفئات العمرية

فالتقصير في دعم التعليم مثلا يؤدي إلى تنامي الجهل ،  البيئة الأكثر خصوبة للتطرف والإرهاب 

ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للأسرة، إلى تنفيذ أهداف ومبادئ السنة الدولية للأسرة، المعلنة عام أربع وتسعين 1994 والتي تشمل العمل على زيادة الوعي بقضايا الأسرة لدى صانعي القرار والهياكل والتنظيمات الأهلية، ودعم ومساندة الأسرة في أدائها لمهامها ووظائفها الاجتماعية، والإنمائية، وتعزيز قدرة الحكومات على إطلاق الطاقة الإنمائية الكامنة للأسرة.

 

اقرأ أيضا:
قصص "صناع الأمل" في سطور

فتيات تحولن من مشردات إلى نجمات بعد هروبهن من كوريا الشمالية