أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

في المجتمعات الفقيرة، لا تتوفر الرفاهية للفرز بين ما يقوم به الرجال وما تقوم به النساء من أعمال، فيضطر "الجنس اللطيف" الى مجابهة شظف العيش بأكف خشنة، ولعل بعض مظاهر عمالة المرأة بدأت بالإنحسار في المجتمات الزراعية نظرا لتطور أنظمة الزراعة وتغير بعض المفاهيم.

 إلا أن بعض المجتمعات لم تستطع تخطي تلك الحدود لمنح المرأة خيارا آخر في الإنتاج، وفي استثناءات أخرى تذهب المرأة الى أبعد مما هو مقبول من المشقة والتي تنوء بها كواهل الرجال.

ففي ولاية كسلا شرقي السودان، تواظب نساء على العمل في مهنة تكسير الصخور وتفتيها من أجل كسب الرزق رغم مشقة المهنة. ويعمل نحو 20 امرأة في جبل طارق بالولاية لنحو 12 ساعة متواصلة في منطقة جبل طارق في الولاية، وفق ما أوردت صحيفة "الصيحة" السودانية.

إقرأ: أم تحتجز 4 من أبنائها لأكثر من 40 عاما.. والسلطات تتحرك لتحريرهم

وتتوجه النسوة إلى الجبل عبرعربة صغيرة، ويعملن على تكسير الحجارة ورفعها في المركبة قبل بيعها في سوق الحجارة لشركات المقاولات والمواطنين مقابل أجر يقولن إنه زهيد.

وتقول حدى العاملات عوضية سليمان إن لديها 4 أبناء تعمل من أجل تربيتهم، وترى أن ثمن الصخور الذي تكسره زهيد للغاية لكن لا مفر من العمل. وتعتبر الصحيفة أن النساء يعملون في واحدة من أقسى المهن وأصعبها في البلاد، كما "يمكن لنساء كسلا تسجيل أنفسهن على لائحة النساء الأكثر قهرا" في البلاد.

وبدأت هذه المهنة في الظهور منتصف العقد الماضي بعدد قليل من النساء اللائي يبحثن عن مصادر دخل تكفيهن شر الحاجة، واللافت في الأمر أن هذه المهنة محتكرة من قبل النساء.

إقرأ أيضا 

عرض تسجيل فيديو لأشهر فرقة موسيقية في التاريخ للبيع

إنقاذ شابة هندية من الموت المحقق بعد أن تم إختطافها ودفنها وهي حية