نورا جاد الله
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا آغا)
اختتمت تصفيات المرحلة الثالثة من تحدي القراءة العربي، أحد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار بطل التحدي وأفضل مشرف وأفضل مدرسة على مستوى دولة الإمارات والذين سيتنافسون مع أقرانهم المتأهلين من 15 دولة عربية مشاركة في التحدي بدورته الثانية إلى مرحلة التصفيات النهائية التي تستضيفها إمارة دبي في شهر أكتوبر المقبل وسيتوج فيها بطل تحدي القراءة العربي وأفضل مشرف وأفضل مدرسة على مستوى العالم العربي.
اقرأ ايضا: تتويج نور طَبّو بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى لبنان
وشهدت تصفيات المرحلة الثالثة على المستوى الوطني التي أقيمت بمدرسة البحث العلمي في دبي يوم 29 من أبريل مشاركة أكثر من 250 طالب وطالبة من كافة المستويات التعليمية من مختلف إمارات الدولة ترشحوا إلى هذه المرحلة بعدما تفوقوا في مرحلتي التصفيات الأولى والثانية التي انعقدت على مستوى المناطق التعليمية.
وخضع الطلبة المرشحون لمجموعة من الاختبارات أشرفت عليها لجنة تحكيم التحدي التي تضم عناصر خبيرة بهدف اختيار الطلبة العشرة الأوائل على مستوى الإمارات. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية وتتويج بطل التحدي على مستوى الدولة في حفل رسمي خلال الفترة القادمة.
إقرأ أيضا: تتويج الطالب عبدالله محمد عمار بطلا لتحدي القراءة العربي على مستوى مصر
ويعتبر مشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي. وتتمحور رسالة المشروع حول إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وفي مرحلة لاحقة أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.
كما يهدف المشروع إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة. إضافة إلى تكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات والعمل على تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في مشروع تحدي القراءة العربي، وتقديم أُنموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات ذات طابَع مماثل في الوطن العربي، وأخيراً تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري المكتبة العربية.
إقرأ أيضاً:
الكويت: تتويج تيماء عبدالله العمري بطلة تحدي القراءة العربية
استقطاب 6 ملايين طالب وطالبة من 15 دولة عربية في شهر القراءة
