أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تعد مهنة تصفيف الشعر من بين أكثر المهن المطلوبة في ألمانيا، مما يجعل فرص إيجاد مكان للتدريب المهني في هذا المجال محدودة جدا، حسب ما أكدته مصففة شعر سورية لتلفزيون (DW).

قالت صاحبة صالون تصفيف الشعر "ناريمان" ، أن هناك "صعوبة في إيجاد مكان للتدريب المهني في مجال تصفيف الشعر وخاصة بالنسبة للاجئين، وهو الأمر الذي دفعها لمساعدة القادمات الجدد، إذ خصصت شهريا مكانين لمتدربتين من اللاجئات في صالونها". 

تعيش "ناريمان" حاليا في مدينة "بون" بألمانيا منذ عام 2004، ورغم خبرتها الواسعة في تصفيف الشعر التي حملتها معها من بلدها سوريا، إلا أن العمل في هذا المجال في ألمانيا في البداية لم يكن سهلا.

موضوع ذو صلة: لاجئة تعثر على ألف يورو.. وتبهر الألمان بردة فعلها!

استغرقت "ناريمان" سبع سنوات حتى استطاعت فتح صالونها الخاص، وتتذكر المهاجرة السورية الصعوبات التي واجهتها في البداية حيث قالت "أنا أعمل في مهنة تصفيف الشعر منذ عام 1987، لكن عدم إتقاني للغة في البداية كان السبب في رفض الكثير من الصالونات لقبولي كمتدربة".

تشير "ناريمان" إلى أن الموهبة وحدها لا تكفي للعمل في هذ المجال، وتضيف "هناك فرق شاسع بين بلادنا وألمانيا بدءا من المواد المستخدمة وانتهاءا بأسلوب التعامل مع الزبائن والدقة في المواعيد". 

تؤكد "ناريمان" يعتبر تصفيف الشعر في ألمانيا علما بحد ذاته، حيث يتطلب إلماما واسعا في التعامل مع المواد وتأثيراستخدام المواد المستعملة على صحة الزبون؛ وهذه أمور ربما لا يتم مراعاتها كثيرا في بلادنا". 

الجدير بالذكر، أن النصيحة التي وجهتها "ناريمان" كصاحبة تجربة في المجال الى القادمات السوريات الجدد هو "إتقان اللغة باعتبارها المفتاح الأساسي للعمل في ألمانيا". 

اقرأ أيضا:  لغة الجسد تكشف خبايا لقاء "ميركل" و"ترامب" بالبيت الأبيض