أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

توصلت دراسة علمية هي الاكبر من نوعها ، إلى أن وعي البشر يستمر في العمل حتى بعد إعلان وفاتهم، وتحبط الجسم عن إظهار أي علامة على الحياة، وهو ما يعني نظريًا احتمالية سماع المتوفى الأطباء خلال إعلان رحيله.

هذه الفرضيات أثارها طبيب بريطاني يدعى "سام بارنيا"، وهو مدير بحوث العناية المركزة والإنعاش في كلية الطب بجامعة نيويورك الأمريكية ، وذلك بعد فحصه وفريقه عددًا من المرضى الذين عانوا سكتة قلبية وماتوا عمليًا، وعادوا للحياة فيما بعد..

الطبيب أوضح أن عدد هؤلاء المرضى ممن أُجريت عليهم الدراسة، كانوا على وعي بالمحادثات الكاملة، وكانوا يرون الأشياء التي تحدث حولهم، حتى بعد إعلان موتهم، وجرى التحقق من هذه الشهادات لاحقًا بواسطة الطاقم الطبي، وطاقم التمريض الذين كانوا حاضرين في ذلك الوقت.

وتم التعويل لإثبات الأمر على دراسة علمية أخرى، أكدت أنه عندما نتوقف عن التنفس تستيقظ المئات من الجينات وتعيش، واضاف علماء إن تلك الخلايا تبقي البشر على قيد الحياة لمدة 4 أيام بعد الوفاة.

ونوهت هذه الدراسة، إلى أن البشر الذين يموتون إثر النوبات القلبية والصدمات المتعددة والاختناق يعيشون مدة أطول بعد موتهم.

وقامت الدراسة بتحليل الدم والكبد لأنسجة آلاف الحيوانات، بما في ذلك الفئران والجرذان والأسماك؛ لتجد أن الجينات عاشت لمدة أيام بعد موت تلك الكائنات.

 

إقرأ أيضا:

دراسة تربط بين التلوث وملايين الوفيات في مختلف أنحاء العالم

مصريات يعترفن بتعرضهن للتحرش على مواقع التواصل