أخبار الآن | بغداد – العراق (عمر السامرائي)

منذ مدة ليست بالقصيرة أخذت البسطيات والعربات المتنقلة لبيع الوجبات السريعة حيزا في شوارع بغداد وصنفت على أنهعا ظاهرة غير حضارية

لكن هذه الاكشاك والكرفانات جاءت في وقتها لكثير من الشباب للخلاص من ظاهرة البطالة. وراء هذه الفكرة شبان من حديثي التخرج لا يجدون عملا في بلد يعاني مصاعب مالية وارتفاعا في معدلات البطالة.

المأكولات ولذتها .. كما جودتها استقطبت كثيرا من الزبائن وجلبت آخرين لتجربة مأكولات الأكشاك المتجولة.

ومن حُسن حظ هؤلاء الفتية أن الفكرة لاقت قبولا في نفوس المارة الذين وجدوا فيها ضالتهم اذ توفر لهم الوقت والمال أيضا.

فكرة المطاعم بدأت تطبق في حي الكرادة وحي زيونة أولا قبل أن تنتشر في باقي أحياء العاصمة العراقية التي بها عشرات المطاعم المتنقلة الصغيرة هذه الأيام.

وتقدم تلك المطاعم في معظمها طعاما مماثلا لما يُقدم في نظيرتها بالغرب مثل الشطائر والبرجر والبطاطس المحمرة.

 

اقرأ أيضا:

بغداد تحذر شركات النفط العالمية 

نقص المورفين يودي بحياة 25 مليون شخص سنويا