أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لم يدر بخلد كل من استمتع بقصة ماوكلي وشاهدها في دور السينما، أن هذا الطفل ربما كان أوفر حظا من أطفال عاشوا نفس القصة لكن في الحقيقة، لم نعتقد أن ما رأيناه في  طفولتنا من خلال القصص قد يكون حقيقة وواقعا مرا، وأن هناك أطفالا قضوا جزءا كبيرا من حياتهم في الحياة البرية بين الوحوش، وتربوا مثل الحيوانات. 
 

اكتشف قصص أطفال أجبرتهم الحياة على العيش في بيئة حيوانية، بعد تخلي الانسان عنهم: 
أحمد ياسين المغربي:

ولد أحمد بطريقة غير شرعية، تكلفت بتربيته امرأة تحمل قلبا قاسيا، قامت بتعنيفه ثم رمته ليعيش بين الكلاب في مكان مهجور على سطح المنزل بعيدا عن الأنظار، لتصبح طباعه مثل طباع الكلاب. الا أن اكتشفه أحد الجيران الذي فأخبر السلطات، مفجرا بذلك أكبر قضية لحقوق الانسان في المغرب. 

سنيكار دينا 
في سنة 1867 عثرت مجموعة من الصيادين على طفل في غابات بولاند شاهر بالهند، أودع الطفل في دار الأيتام، تم التعامل معه كمختل عقلي، فقد كان هذا الطفل يمشي على اطرافه الأربع ويتصف بصفات الذئاب، كما عجز كليا على تعلم العادات البشرية.

أمالا وكمالا  
عثر على الطفلتين أمالا وكامالا في غابات البنغال، شكلت هذه القصة أغرب قصص الأطفال الذين تربوا في كنف الحيوانات، فهما ليستا أختين لكن الظروف جمعتهما معا، المذهل في الأمر أن ذئاب المنطقة التقطتهما وقامتا بتربيتهما، حينما جردتا عن هذه الحياة لم يستطيعا أبدا التأقلم فظلا يمشيان على اطرافهما الأربع ويأكلان اللحم النيء. 

الطفل الغزال 
هذه ثاني قصة من هذا النوع يعرفها العالم العربي، عثر على هذا الطفل يسابق الغزلان بسرعة فائقة في الصحراء الواقعة بين سوريا،  والعراق، حمله الصيادون الى دمشق، ليدمج داخل أسوء دار أيتام بالمنطقة، كان للطفل بنية قوية وعضلات مفتولة. بعد مدة هرب من دار الأيتام ليلتحق مجددا بعالم الغاب الذي قدم منه. 

جون يسيبونيا
بعدما شاهد مقتل والدته على يد أبيه، ركض جون الى المجهول ليجد نفسه بين القرود، التي ربته واعتنت به، الى ان وجدته فتاة أوروبية فاستعانت بشباب القبيلة لاعادته الى الحياة البشرية، لحسن حظه فقد تأقلم سريعا وتعلم اللغة ثم اشتغل منشدا في احدى الكنائس بالمنطقة. 

تريان كالدرار 
وجد هذا الطفل داخل صندوق مغطى بالأكياس البلاستيكية، وفي حالة صحية صعبة، فقد كان ضعيف البنية ومصابا بالكساح، الشيء الذي أجبر الأطباء على الجزم بموته، ورجحوا أنه تلقى تربيته من الكلاب الضالة، وخلال اعادة ادماجه في الحياة البشرية، كان يقضي معظم وقته في النوم والأكل. 

روشن بينجن 
سميت فتاة الأدغال، عاشت فترة قدرت بعشرين سنة في الغابات بمملكة كمبوديا، منذ كان عمرها عشر سنوات، الا أن وجدت في الغابات، اعتنت بها منظمات حقوقية وباحثون، لكنها لم تتمكن من تعلم اللغة. 

مالايا أوكسانا
هذه الطفلة كانت ضحية والديها اللذين غرقا في حياة الادمان واللهو، فرميت في الحديقة الخلفية للمنزل لتعيش برفقة الكلاب، تعلمت منهم كل شيء بداية من الأكل الى النباح، كانت محظوظة لأنها عادت بسرعة الى الحياة العادية لكنها كانت تؤمن دائما أن الحياة برفقة الكلاب أفضل من العيش مع البشر.