أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

 

خبر وفاة الفنانة السورية مي سكاف الاثنين والتي كانت تقيم في العاصمة الفرنسية باريس، انتشر كالنار في الهشيم،.

حيث ذكر فنانون سوريون مقربون من سكاف تعرضها لنوبة قلبية أدت إلى وفاتها.

إقرأ أيضا: وفاة الفنانة السورية مي سكاف في فرنسا

وعرفت مي سكاف بمواقفها المعارضة للنظام السوري، وبتأييدها للاحتجاجات في سوريا منذ بداياتها في 2011 مما اضطرها إلى مغادرة البلاد بعد إطلاق سراحها من الاعتقال.

وأطلق السوريون على سكاف ألقاب “الفنانة الثائرة” و”الفنانة الحرة” و”إيقونة الثورة”.

 

ونعى مئات السوريين والفنانين المعارضين للنظام على وجه الخصوص، الفنانة الراحلة على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا موقع تويتر، فقام البعض بإعادة نشر آخر ما غردته مي سكاف على تويتر، قائلة: “لن أفقد الأمل.. لن أفقد الأمل إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.

ومي سكاف من مواليد دمشق عام 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، أبرزها مسلسل أمل (الجزء الثاني) على شاشة تلفزيون “الآن”.

قرأ أيضا: الفنانة مي سكاف تصف دورها في مسلسل أمل – الجزء الثاني

وكان لتميز سكاف أثر كبير في لفت نظر واهتمام المخرج السينمائي ماهر كدو، الذي اختارها لبطولة فيلمه (صهيل الجهات) عام 1991.

ثم اختارها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم (صعود المطر) وزاد تألقها ونجاحها في دور (تيما) في مسلسل (العبابيد)، حيث لفت الأنظار لها بشكل أكبر، وقد تنوعت أدوارها بين الشاشتين الكبيرة والصغيرة.

للمزيد:

مي سكاف: مستقبل سوريا بدولة القانون والمؤسسات

مي سكاف: “أمل” مسلسل نادر ومحايد وإنساني