أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

اليوم نتحدث عن قطبي فن من مصر ولبنان، وبالرغم من أن الإثنين لم يجمعهما مزاج واحد في الغناء، إلا أنهما التقيا على حب الجمهور ذاته، من لم يسمع بالشيخ إمام، المغني المنتفض، الذي فجر بموسيقاه ألف ثورة ضد الكراهية والفساد والظلم.

هو إمام محمد أحمد عيسى، ولد سنة 1918 في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة وكان أول من يعيش لها من الذكور حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وفقد بصره بسبب الجهل واستعمال الوصفات البلدية في علاج عينه، فقضى إمام طفولته في حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبد القادر ندا رئيس الجمعية الشرعية بابى النمرس وكانت له ذاكرة قوية.

إقرأ: محمود المليجي.. في ذكرى وفاته "إضاءات على فنه وسيرته"

فى إحدى زياراته لحى الغورية قابل مجموعة من أهالي قريته فأقام معهم وامتهن الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم، وكسائر أحداث حياته التي شكلتها الصدفة التقى الشيخ إمام بالشيخ درويش الحريري أحد كبار علماء الموسيقى، وأعجب به الشيخ الحريري بمجرد سماع صوته، وتولى تعليمه الموسيقى.

وفى منتصف الثلاثينيات كان الشيخ إمام قد تعرف على الشيخ زكريا أحمد عن طريق الشيخ درويش الحريري، فلزمه واستعان به الشيخ زكريا في حفظ الألحان الجديدة واكتشاف نقط الضعف بها، حيث كان زكريا أحمد ملولا، لا يحب الحفظ فاستمر معه إمام طويلا، وكان يحفظ ألحانه لأم كلثوم قبل أن تغنيها، وكان إمام يفاخر بهذا.

وصادف هذا اليوم الـ7 من يونيو/حزيران ذكرى وفاته سنة 1995 تاركا مكتبة عظيمة من الأعمال الفنية ومن أشهرها: 

يا خواجه يا ويكا. يا فلسطينيا على يوتيوب.انادينكم. مصر يمه يا بهية على يوتيوب. جيفارا مات. يا بلح أبريم. بقرة حاحا. الحمد لله خبطنا تحت بتطنا.
انا رحت القلعة و شفت ياسين. نيكسون بابا. شيد قصورك.

إقرأ: "أمل كلوني" تنجب توأم.. و "جورج" يلجأ للمهدئات

ومن لا يعرف راغب علامة، صوت الشباب الدائم، المتفيّء تحت ظلال أرزات لبنان حاملا عوده يغني ليفجر بصوته مشاعر الحب في قلوب العاشقين، واليوم هو ذكرى ميلاده سنة 1962.

ولد بداخل غرفة متواضعة بمنزل جده لأبيه ببلدة الغبيري جنوب بيروت، والطريف أن الحي الذي ولد فيه اشتهر باسم آل علامة لكونه كان هناك قاض شهير في الحي يحمل اسم راغب علامة، فقام والد راغب بإطلاق نفس اسم القاضي على الوليد، تيمنا به وراح يتمنى أن يصبح نجله مثل القاضي العظيم خاصة أن هذا القاضي كان يمت لهم بقرابة وثيقة.

وكانت بدايته الفنية  حينما لم يكن عمره قد تجاوز الـ18 حينما قرر المشاركة في البرنامج الشهير ستوديو الفن الذي أخرجه المخرج سيمون أسمر عام 1980 و اشترك في فئة الأغنية الشعبية وفاز بالمركز الأول.

من أشهر أعماله: ياريت، الهدية، ما يجوز، قلبي، عشقها، يا حياتي، توأم روحي، علمتيني، فرق كبير، برافو عليكي، حبيبي يا ناسي، سهروني الليل، طب ليه    الحب الكبير، بعشقك، سنين رايحة، حبيب ضحكاتي.

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 
فقدان الإتصال بطائرة عسكرية بورمية تقل 116 شخصاً