أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يقال السارق من السارق كالوارث من أبيه، وهذه حقيقة، لكن تفسيرها يحتاج الى وقفة، فالقول لا يشرّع سرقة الثاني من الأول، لكنه يبين أن الحرص في الباطل مضيعة للوقت ولا بد للحق أن يعود لأصحابه،  فقداتهم أكبر نصاب في أستراليا، اليوم الأحد، مدبرة منزله بسرقة صناديق النقود التي كانت مخبأة في الفناء الخلفي.

وقال المحتال المعروف بيتر فوستر، الذي سبق واعترف بأنه كان العقل المدبر وراء العديد من عمليات الاحتيال الدولية، إن “عاملة النظافة سرقت صناديق تحتوي على عملات متنوعة من الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الأسترليني”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ادعى بيتر أن “المرأة التي عينها كخادمة مقيمة بقصر والدته سرقت المال وغادرت مدعية أنها ستذهب لزيارة أقاربها ولم تعد”.

واتهم بيتر الخادمة بسرقة الصناديق المعدنية بعد وقت قصير من اعتقاله في شباط الماضي لتورطه في عملية احتيال تضمنت ملايين الدولارات. وتم الكشف عن تفاصيل هذه القضية في رسالة مكتوبة من قبل محقق خاص عينته أسرة فوستر لمطالبة الخادمة الهاربة بإعادة الأموال.

إقرأ: هل تعرف ما هو الفرق بين قوائم الطعام في المطاعم الراقية والشعبية؟

وجاء في الرسالة الموجهة إلى الخادمة: “حاولت الأسرة الاتصال بكِ دون نجاح أو استجابة، وأصبحت الأسرة قلقة جداً عليكِ، وببساطة لا تستطيع فهم قرارك بالتخلي عن الأسرة فجأة”، ولكن الرسالة أشارت إلى أن أحد فراد الأسرة قد يكون المسؤول عن السرقة.

واعتقل بيتر في شباط الماضي بـ 7 تهم تتعلق بالاحتيال مرتبطة بتورطه المزعوم في عملية احتيال على المراهنات الرياضية في العام 2013. وتزعم الشرطة أن بيتر استخدم هوية مزيفة باسم مارك هيوز لعدة أشهر في العام 2013 في محاولة لسرقة أموال رجل جنوب أفريقي يعيش في غرب أستراليا.

ووفقاً لتقارير الشرطة، بعد أن استثمر الرجل في البداية في نادي مراهنات رياضية، حاول بيتر وشريكه إقناعه بشراء رخصة الأعمال في جنوب أفريقيا بمبلغ مليون دولار.

إقرأ: بالفيديو: أسد بحر ضخم يعرقل حركة المرور في أحد شوارع تشيلي.

خادمة تسرق أموال أكبر "حرامي" في أستراليا!

وبالفعل تلقى نادي “سبورتس ترادينغ” ما يصل إلى 28 مليون دولار من الاستثمارات منذ إنشائه، وأعيد استثمار معظم هذا المبلغ بالخارج. وتفيد الشبهات بأن بيتر كان يخطط للفرار إلى الخارج واستخدام المال لمواصلة عملية الاحتيال المزعومة خارج أستراليا.

وقضى المحتال الشهير بعض الوقت في سجن “كوينزلاند” بين عامي 2014 و2015، لعملية احتيال تتضمن بيع سبراي مزيف لفقدان الوزن باسم “SensaSlim”، ومن جانبها غرمته المحكمة الاتحادية في أستراليا 660 ألف دولار.

وقبل القبض عليه، كان بيتر هارباً في شمال نيو ساوث ويلز، بينما كان يّدعي بأنه في فيجي.

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 

قبيلة بني الحارث تجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين