أخبارالآن | طهران – إيران (علا مسعودي)

عين على العراق معرض اقيم في العاصمة الايرانية طهران لكنه يعرض لنا تأريخ الدولة العراقية  قبل مئة عام وحتى الان. القائمون على هذا المعرض هم طلبة  دراسات عليا عراقيون يقولون أنهم ارادوا العراق نموذجا   لتعريف الطلاب الايرانيين بعمق  حضارة الدول العربية.

جدران هذا المعرض على موعدٍ مع صور تصافحها لأول مرة ومعصومة حققت حلمها هنا. 

فهي طالبة جاءت من العراق لإكمال الدراسات العليا في جامعة طهران ولكن حنينها لبلادها جعلها تشارك في هذا المعرض الذي نضمه تجمع الطلبة العراقيين هنا .  

معصومة ابوهارون_طالبة عراقية
منذ  زمن كنت احلم ان اقدم  شيئا للعراق وهذه فرصة من خلال تجمع الجامعيين العراقيين في ايران ، لإقامة معرض وهو ابسط شيء استطعنا تقديمه لأجل بلدنا .

 وما ان قص سفير العراق شريط الافتتاح حتى انسابت الصور تقص حكاياها ، فهنا صحيفةٌ عمرها قرن  وهناك بوابة عشتار ،باب جنائن  بابل المعلقة، عشرة عقودٍ تتعاقب  هاهنا  منذ الف وتسعمئة وأربعة عشر حتى يومنا هذا. 

راجح الموسوي_ سفير جمهورية العراق في ايران
 كان معرضاً  منظماً يحكي قصة حقيقية وقصة واقعية عن تأريخ العراق ، معرض ، أفلام  وثائقية ، وثائق رسمية، صوراً حقيقية، تحكي تأريخ العراق .
 وهناك من عثر على ذكرياته هنا.. 

صلاح الزواوي_سفير فلسطين في ايران 
 اعادوا لنا التاريخ منذ مئة سنة وحتى الان  وامر وانا رجل كبير في السن يختلف نظري لهذا المعرض عن بقية الناس ، هذا الكلام مرتبط بتأريخ عمري وتأريخ جيلي . 

 جهدٌ  ووقتٌ  بذله طلاب بلاد الرافدين  في انجاز قرن من تاريخ بلدهم  صوراً ، املين مستقبلاً  بأن يحذوا اشقائهم  من الطلاب العرب هنا ، حذوهم 

عدنان الدجيلي _ طالب  ماجستير عراقي 
بُذلت جهود كبيرة في انجاز هذا المعرض لمدة اكثر من ستة اشهر ونطمح ان تكون مثل هذه النشاطات لبقية الطلبة العرب هنا في إيران 

 اما الايرانيون فلم  يخفوا  أعجابهم بماشاهدوه

نجاد حسينيان _زائر إيراني 
 كنت متشوقا للتعرف على تأريخ العراق وهذا المعرض هو فرصة طيبة للتقارب مابين الشعوب وبالتحديد مابين الدول العربية وايران ، إذ لطالما  كان هذا التقارب  موجودا بين شعبينا وهذه المعارض تدعمها اكثر . 

 اذا كانت الكلمة صورة ٌ فالصورة ُ بألف كلمة وصدى ماتردد في حلم معصومة سيستمر  طويلاً في ذاكرة من زار  بغداد َ في طهران .

جدران هذا المكان تتحدث عن تأريخ العراق ليُنصَتَ  اليها، فالطالب العربي لطالما حمل إرث  بلاده بين خافقيه ليحلق به حيثما حل وفي أي ارضٍ احتوته . 

 

اقرأ أيضا:
نساء طهران يجدن في ركوب الخيل حريتهن