أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

 

بمشاركة سعد الحريري وداود أوغلو وكبير عزت بيغوفيتش إلى جانب 5 زعماء وقادة آخرين كشهود، تمت بإحدى قاعات الحفلات بإسطنبول مراسم زواج سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسلجوق بيراكطار، مهندس الطائرات من دون طيار، البالغ من العمر 36 عاماً.

بماذا أوصى أردوغان ابنته يوم زفافها؟

وألقي أردوغان بالمناسبة كلمة مؤثرة، حسب ما نقلته وكالة دوغان للأنباء، حيث قال: "أنادي سمية منذ طفولتها يا غزالي، أقول لها يا نور عيني، والآن ها هي تنفصل عن العش مثل الغزال".

وذكّر الرئيس التركي ابنته بوصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لابنته فاطمة الزهراء عند زواجها بالإمام عليّ، قائلاً لها ولزوجها سلجوق ألا تنفصل عيناهما عن بعضهما بعضاً؛ "لأن ذلك سيزيد من حبكما لبعضكما بعضاً".

بماذا أوصى أردوغان ابنته يوم زفافها؟

تابع ايضا: تلقت 4.6 مليون دولار بالخطأ.. فأنفقت ثلثها على "الحقائب"!

وعُرض خلال الحفل فيلم قصير عن حياة كل من سمية أردوغان وزوجها سلجوق بيراكطار، أظهر صوراً مختلفة للعروس منذ طفولتها وشبابها لم تُنشر من قبل.

وإلى جانب داود أوغلو وعبدالله غول شارك كل من إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان التركي، ورئيس أركان الجيش الفريق الأول خلوصي أكار، ورئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، وعضو المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك بكير عزت بيغوفيتش، ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، ورئيس ألبانيا إدي راما كشهود على عقد قران العروسين الجديدين.

تابع ايضا: 10 أسباب تجبر النساء الفاتنات على التمسك بالعزوبية!

كان أمام قاعة الحفل في استقبال الضيوف المدعويين بلال وأخوه مصطفى، ابنا رجب طيب أردوغان، حيث حضر وزراء حاليون وسابقون في الحكومة التركية ورياضيون وممثلون للعديد من الدول.

بماذا أوصى أردوغان ابنته يوم زفافها؟

وقال عبدالله غول، الرئيس التركي السابق، في كلمة ألقاها بالمناسبة: "إن أبناء أصدقائنا أبناؤنا أيضاً"، مضيفاً عن العروسين أنهما يُناسبان بعضهما بعضاً وسيكوّنان عائلة نموذجية.

وقبل أن يعطي عقد الزواج لابنة أردوغان، أضاف غول أن الأشخاص مهما علوا في مراتب فإنهم يعيشون لحظات زواج أبنائهم بهيجان مشاعر مثل كل الآباء.

يُذكر أن عائلتي أردوغان وبيركطار قد طلبتا من المدعوين عبر بطاقة الدعوة من قبل عدم إرسال أكاليل الزهور والتبرع بثمنها لوقفي دعم القوات المسلحة التركية لرعاية أسر الشهداء، ودعم مؤسسة الشرطة التركية، حسب ما نشرته وكالة إخلاص للأنباء.