أخبار الآن | ابوظبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

استطاع فيلم الرسوم المتحركة كونج فو باندا"، "Kung Fu Panda 3" أن يتصدر إيرادات السينما الأمريكية فى نهاية أسبوعه الأول، حيث حقق الفيلم 41 مليون دولار في اكثر من ثلاثة الاف دار للعرض بالولايات المتحدة فقط.

تبدأ احداث الفيلم بظهورِّ شرير جديد يحاول الوصول إلى قرية دببة الباندا فيتصدى له التنين المقاتل بمساعدة من أصدقائه الجبابرة الخمسة ومعلمه شيفو، الفيلم بطولة كل من أنجلينا جولى وجاك بلاك وداستن هوفمان. 

 ويعتبر الفيلم باكورة الأفلام المهمة بالنسبة لشركة دريموركس (Dreamworks)، التي عانت استديوهاتها من مشاكل مالية كبيرة، نتيجة لسيطرة ديزني على سوق انتاج الرسوم المتحركة، ولكنها استنادا للإنجاز الذي حققه أشجع وأخف دب باندا في العالم، تثق أن المحصلة في شباك التذاكر ستكون طيبة. 

تولت المخرجة جنيفر يوه نلسون مسؤولية الفيلم بالتعاون مع الإيطالي اليساندرو كارلوني، حيث عملت على سيناريو من إبداع جوناثان إيبل وجلين بيرجر، وتركز القصة هذه المرة على ظهور والد بو، دب الباندا العظيم والخبير في فنون القتال. 

وبعد تجاوز مرحلة التعارف وتأكيد النسب فيما بينهما وما تحتويه من دفقة عاطفية محببة لدى الجمهور، تضمن تواصله مع باقي تسلسل الأحداث، يشرع الأب وابنه في رحلة بحثا عن المحراب السري، الذي يجتمع به قطيع دببة الباندا، وتنتظرهم هناك مفاجأة كبيرة. 

Kung Fu Panda 3 يتصدر إيرادات السينما الأمريكية بـ41 مليون دولار

يحدث خلاف كبير بين الدببة وبين بو، نظرا لأنه لا أحد منهم يتقن فنون القتال مثله، وبينما يميل هو لهذه الفنون، تميل الدببة المعروفة بالكسل للمرح وينم سلوكها عن الحماقة واللامبالاة وعدم الاستعداد للالتزام بالطريقة الصارمة التي تربى عليها بو بطل هذه المغامرات. 

ومن ثم تقع على عاتق بو مسؤولية تأهيل هذه الدببة الساذجة وتدريبهم لمواجهة روح شريرة قديمة مثل كاي، التي بدأت تسبب الذعر في ربوع الصين من خلال الاستيلاء على قدرات معلمي فنون القتال الذين تعرضوا للهزيمة على يديها. خلال عملية التدريب، وكما رأينا في مغامرات الفتاة اليابانية "مولان"، تحدث العديد من المواقف المضحكة، وأخرى حميمية وإنسانية نتيجة لتفاعل قطيع الدبب مع بعضهم في هذه التجربة، خاصة وأنها المرة الأولى التي يقع على عاتقهم خوض المغامرة بالكامل، مقارنة بالجزئين السابقين اللذين كان لحيوانات أخرى مختلفة دور أكبر.