أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تعتبر مصارعة الثيران واحدة من أشهر الرياضات والهوايات التي تمارس في إسبانيا، كما أنها الأكثر إثارة للجدل، فمن ناحية هي جزء من التراث والهوية الإسبانية، لكن من ناحية أخرى تتسبب هذه الرياضة في تعذيب الثيران حتى الموت، لمتعة يرى الكثيرون في اسبانيا وخارجها لا داع لها.  

فمن يتابع مصارعة الثيران الذي ليس له دراية بهذه المغامرة، يعتقد أن هناك علاقة خوف وكراهية بالاضافة الى غضب بين الثور واللون الأحمر، لكن من المنظور العلمي هذا غير صحيح. 

 لأنه ببساطة الثور مثله مثل بقية المواشي لديه عمى ألوان بالنسبة للون الأحمر والأخضر، لذلك فهو عاجز عن رؤية اللون الأحمر أو ادراكه أيضا. 

 ما الذي يتسبب في هياج الثور؟
ما يثير الثور حقا هي الحركات التي يقوم بها المصارع بالقماش الأحمر، وهي بالتالي التي تثير جنون الثور، كما  تدفعه للانقضاض على المصارع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الثور الذي يستخدم في مصارعة الثيران يكون من سلالة عنيفة، ويتم تربيته على أساس أن يغضب ويثور لأقل حركة مفاجئة.

هل تعاني معظم الثدييات من عمى الألوان؟ 
تشير التجارب العملية التي أجريت للتحقق من تمييز الحيوانات للألوان المختلفة، إلى أن معظم الثدييات لديها قدرة قاصرة على تمييز الألوان، وأنها عادة ما تكون مصابة بعمى الألوان، فلا تستطيع تمييز اللونين الأحمر والأخضر على سبيل المثال.