أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

بينما كانت باميلا راسيو وهي عمة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، تقل ابن أخيها في سيارتها، لاحظت أنه توقف عن البكاء بينما كان يجلس في المقعد الخلفي في السيارة على الطريق السريع في أحد طرق ميامي. 

وخلافاً لما يجب أن يحصل، وهو أن ترتاح العمة من بكاء الطفل، شعرت باميلا أنه ليس على ما يرام، فعادة يبكي كثيراً خصوصاً عند ازدحام الطريق وتوقف السيارة بسبب الزحمة، وهنا قررت التوقف للتحقق من حالة "سيباستيان" لتجد وجهه أزرق ولا يتنفس، وهنا هرعت لتطلب النجدة وحاول بعض المارة مساعدتها في جعل الطفل يستعيد الوعي، ولكن لم يستطع أي منهم أن يقوم بالتنفس الاصطناعي للطفل. 

وهنا شعرت باميلا بالمسؤولية الكبيرة، واضطرت أن تجرب التنفس الاصطناعي على ابن أخيها، وبالفعل حاولت بكل أمل في أن تكون محاولتها صحيحة، فهي هي خبيرة بالتنفس الاصطناعي ولم تقوم به من قبل، وبالفعل نجح الأمر، وبدأ الطفل يفيق ويستعيد وعيه وسط فرحة غمرت كل من حوله في الطريق.

لعل هذه الحادثة تنبهنا على أهمية تعلم الاسعافات الأولية التي قد تنقذ حياة شخص ما، من عائلتنا أو أصدقائنا أو حتى الغرباء في الشارع.