أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( ترجمة واعداد: فاطمة جنان) 
 

خرج جان دينيس لوجون عن صمته وعلق عبر شبكة الانترنت على خبر ايواء القاضي السابق لميشل مارتن، حيث نشر صورا لمقر سكناها الجديد، كاتبا تعليقا عليها "هذا المنزل الجديد للمرأة التي تركت أطفالنا يموتون من الجوع والعطش، ولم تتدخل أبدا"

الزوجة السابقة وشريكة القاتل (مغتصب الأطفال البلجيكي)  الشاذ مارك دوترو، ميشيل مارتن، تدرس حاليا بكلية الحقوق، ليلا في نامور، وسوف تستقر مبدئيا في أملاك الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية بنامور، وبالتحديد بشقة تقع بالقرب من دير للفقراء، وكانت ميشيل مارتن قد وقعت عقد إيجار مع القاضي السابق "بانيي"، حيث سمح لها الاستقرار في جزء من ممتلكاته، وهي الشقة التي كانت عبارة عن حظيرة سابقة، وتم تحويلها إلى سكن من بعد.

قرار إيواء صاحبة سجل قضائي إجرامي تلقى الكثير من الانتقاد، القاضي السابق كريستيان بانيه يقول عن السبب الذي حدا به لتأجير مارتان: “الإدماج في المجتمع هو ما يميز العدل عن الانتقام. الراهبات اللاتي استقبلنها في مالون قلن إن وهج الإنسانية موجود في أعماق القلب والنفس الأشخاص الذين ارتكبوا أفظع الجرائم؟”

شاهد أيضا :
بعد 720 ألف محاولة دامت 6 سنوات.. التقط هذه الصورة!
بالصور: منزل شاروخان.. حلم من أحلام اليقظة!

مارتان المحكومة ب30 سنة قضت 13 منها. قبل ثلاثة أعوام حصلت على إفراج مشروط، ما أثار موجة غضب عارم في بلجيكا، محكمة جنايات لوكسمبورغ أدانتها في العام 2004 لمشاركتها مع زوجها السابق دوترو بحبس واغتصاب وقتل ست فتيات قاصرات. في واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ بلجيكا المعاصر، ميشيل مارتان أم لثلاث بنات من زوجها السابق مارك دوترو المحكوم عليه بالمؤبد.

اقرأ أيضا :
 بأدوات منزلية .. تخلّص من خدوش سيارتك
19 معلومة علمية خاطئة تماماً … ستنصدم عند معرفة حقيقتها!